قراءة من الشرح مع تعليق الشيخ . حفظ
" قراءة من الشرح "
القارئ : " في رواية الكشميهني تحقل بمهملة بعدها قاف أي تزرع، والأربعاء جمع ربيع كأنصباء ونصيب، والربيع الجدول، وقيل الصغير وقيل الساقية الصغيرة، وقيل حافات الأحواض والمزرعة بفتح الراء وحكى ابن مالك جواز تثليثها، والسلق بكسر المهملة معروف وحكم الكرماني أنه وقع هنا سلق بالرفع وتكلف في توجيهه.
قوله تطحنها في رواية المستملي تطبخها بتقديم الموحدة بعدها معجمة وكلاهما صحيح.
قوله فتكون أصول السلق عرقه بفتح المهملة وسكون الراء بعدها قاف ثم هاء ضمير أي عرق الطعام، والعرق اللحم الذي على العظم، والمراد أن السلق يقوم مقامه عندهم، وسيأتي في الأطعمة من وجه ".
الشيخ : قال أصول السلق فيكون أصول السلق يعني معناه يكون مثل اللحم نعم.
القارئ : " وسيأتي في الأطعمة من وجه آخر في آخر الحديث، والله ما فيه شحم ولا ودك وفي رواية الكشميهني غَرِقة بفتح المعجمة وكسر الراء وبعد القاف هاء التأنيث، والمراد أن السلق يغرق في المرقة لشدة نضجه.
وفي هذا الحديث جواز السلام على النسوة الأجانب، واستحباب التقرب بالخير ولو بالشيء الحقير وبيان ما كان الصحابة عليه من القناعة وشدة العيش والمبادرة إلى الطاعة رضي الله عنهم ".
الشيخ : المهم أن البخاري رحمه الله ساق هذا الحديث ليبين أن مثل هذا العمل من ابتغاء فضل الله، كونهم إذا خرجوا يذهبون إلى هذه المرأة يلعقون هذا الطعام، هذا من فضل الله، لأن الآية عامة (( فإذا قضيت الصلاة فانتشروا في الأرض وابتغوا )) أي اطلبوا من فضل الله سواء في البيع والشراء أو في زيارة قريب فيجعلوا لك غداء أو تذهب إلى أهلك وتتغدى، المهم أنها عامة.
لكن المهم قوله تبارك وتعالى : (( واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون )).
صليت ركعتين ؟
(( واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون )).
على اليمين.
لما قال : (( إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع )) ثم قال : (( إذا قضيت الصلاة فانتشروا في الأرض وابتغوا من فضل الله )) قد يتوهم واهم أنه يدع الذكر لأنه أمر بالأول بترك البيع والشراء للتفرغ لذكر الله فإذا قضيت الصلاة يعني فلا ذكر، ولكن الله نبه على أنك إذا انتهيت من الصلاة وابتغيت من فضل الله فاذكر الله كثيرا لعلكم تفلحون.
القارئ : " في رواية الكشميهني تحقل بمهملة بعدها قاف أي تزرع، والأربعاء جمع ربيع كأنصباء ونصيب، والربيع الجدول، وقيل الصغير وقيل الساقية الصغيرة، وقيل حافات الأحواض والمزرعة بفتح الراء وحكى ابن مالك جواز تثليثها، والسلق بكسر المهملة معروف وحكم الكرماني أنه وقع هنا سلق بالرفع وتكلف في توجيهه.
قوله تطحنها في رواية المستملي تطبخها بتقديم الموحدة بعدها معجمة وكلاهما صحيح.
قوله فتكون أصول السلق عرقه بفتح المهملة وسكون الراء بعدها قاف ثم هاء ضمير أي عرق الطعام، والعرق اللحم الذي على العظم، والمراد أن السلق يقوم مقامه عندهم، وسيأتي في الأطعمة من وجه ".
الشيخ : قال أصول السلق فيكون أصول السلق يعني معناه يكون مثل اللحم نعم.
القارئ : " وسيأتي في الأطعمة من وجه آخر في آخر الحديث، والله ما فيه شحم ولا ودك وفي رواية الكشميهني غَرِقة بفتح المعجمة وكسر الراء وبعد القاف هاء التأنيث، والمراد أن السلق يغرق في المرقة لشدة نضجه.
وفي هذا الحديث جواز السلام على النسوة الأجانب، واستحباب التقرب بالخير ولو بالشيء الحقير وبيان ما كان الصحابة عليه من القناعة وشدة العيش والمبادرة إلى الطاعة رضي الله عنهم ".
الشيخ : المهم أن البخاري رحمه الله ساق هذا الحديث ليبين أن مثل هذا العمل من ابتغاء فضل الله، كونهم إذا خرجوا يذهبون إلى هذه المرأة يلعقون هذا الطعام، هذا من فضل الله، لأن الآية عامة (( فإذا قضيت الصلاة فانتشروا في الأرض وابتغوا )) أي اطلبوا من فضل الله سواء في البيع والشراء أو في زيارة قريب فيجعلوا لك غداء أو تذهب إلى أهلك وتتغدى، المهم أنها عامة.
لكن المهم قوله تبارك وتعالى : (( واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون )).
صليت ركعتين ؟
(( واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون )).
على اليمين.
لما قال : (( إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع )) ثم قال : (( إذا قضيت الصلاة فانتشروا في الأرض وابتغوا من فضل الله )) قد يتوهم واهم أنه يدع الذكر لأنه أمر بالأول بترك البيع والشراء للتفرغ لذكر الله فإذا قضيت الصلاة يعني فلا ذكر، ولكن الله نبه على أنك إذا انتهيت من الصلاة وابتغيت من فضل الله فاذكر الله كثيرا لعلكم تفلحون.