حدثنا يحيى بن سليمان قال حدثني عبد الله بن وهب قال أخبرني عمرو بن الحارث أن عبد الرحمن بن القاسم حدثه عن أبيه عن عبد الله بن عمر قال قال النبي صلى الله عليه وسلم ( صلاة الليل مثنى مثنى فإذا أردت أن تنصرف فاركع ركعةً توتر لك ما صليت ) قال القاسم ورأينا أناساً منذ أدركنا يوترون بثلاث وإن كلاً لواسع أرجو أن لا يكون بشيء منه بأس . حفظ
القارئ : حدثنا يحيى بن سليمان، حدثني عبد الله بن وهب، أخبرني عمرو بن الحارث أن عبد الرحمن بن القاسم حدثه عن أبيه عن عبد الله بن عمر قال قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( صلاة الليل مثنى مثنى فإذا أردت أن تنصرف فاركع ركعةً توتر لك ما صليت، قال القاسم :ورأينا أناساً منذ أدركنا يوترون بثلاث، وإن كلاً لواسع، أرجو أن لا يكون بشيء منه بأس ).
الشيخ : رحمه الله هذا كما قال رحمه الله وكما كان الناس يفعلونه في عهده أن يوتروا بثلاث يعني بتسليم واحد، والله الموفق.
القارئ : قال الإمام أبو عبد الله البخاري رحمه الله تعالى في كتابه الصحيح في كتاب الوتر.
الشيخ : حديث ابن عباس خلصناه؟ لم نتكلم على الاضطجاع بعد سنة الفجر فإن الرسول صلى الله عليه وسلم فعله حتى جاءه المؤذن.
ومن المعلوم أن النبي صلى الله عليه وسلم تنام عيناه ولا ينام قلبه، ولهذا قال العلماء النوم ناقض للوضوء إلا من الني صلى الله عليه وسلم فإن من خصائصه أن نومه لا ينقض وضوءه لأنه تنام عيناه ولا ينام قلبه صلى الله عليه وسلم.
هذه الاستراحة من النوم هل هي سنة أو واجب ؟ وهل هي مطلقا أو مع تفصيل ؟ كل هذا فيه خلاف، أشد ما قيل فيها ما اختاره ابن حزم رحمه الله أنها واجبة وأنه لو صلى الفجر قبل أن يضطجع لم تصح صلاته، فهمتم؟ يقول الاضطجاع بعد سنة الفجر واجب ولو أنه صلى الفجر قبل أن يضطجع لم تصح صلاته، هذا شديد يعني جعل الاضطجاع شرطا لصحة الصلاة، واستدل بحديث لا يصح أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بها، لكن هذا الحديث قال عنه شيخ الإسلام ابن تيمية إنه ليس بصحيح، وأن الذي صح إنما هو فعل الرسول عليه الصلاة والسلام فقط، وإذا قلنا إنها ليست بواجبة وأن القول بالوجوب ضعيف بقي علينا هل هي سنة مطلقا أو في حال من الأحوال؟ يرى بعض أهل العلم أنها سنة مطلقة، وكانوا يحدثوننا عن السابقين الأولين في هذه البلاد ولعله في غيرها أيضا أنهم إذا صلوا سنة الفجر في المسجد قام كل واحد منهم إلى جانب واضطجعوا تحقيقا لهذه السنة.
وقال بعض أهل العلم: سنة لمن له تهجد، حتى يستريح بعد طول تهجده، لأن هذا هو الحال الذي ينطبق على حال النبي صلى الله عليه وسلم، وهذا اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله أن الاضطجاع بعد سنة الصبح الأخ إي نعم سنة متى ؟ سنة لمن كان له تهجد، وطال تهجده فإنه ينام ليستريح.
لكن مع ذلك إذا قلنا بهذا وأنها سنة بهذا القيد وخاف الإنسان إذا نام ألا يقوم لصلاة الفجر فهنا نقول الاضطجاع ليس بسنة، بل لو قيل إنه حرام إذا لم يكن عنده من يوقظه لكان له وجه. والخلاصة: أن الاضطجاع بعد سنة الفجر سنة لمن كان له تهجد، وليس بسنة لمن لم يكن له تهجد.
وفيه أيضا في حديث ابن عباس أن الرسول صلى الله عليه وسلم يصلي النوافل في بيته وهو كذلك حتى يأتيه المؤذن فيستأذنه للصلاة، نعم.
القارئ : حدثنا يحيى بن سليمان، حدثني ابن وهب قال أخبرني عمرو أن عبد الرحمن بن القاسم حدثه عن أبيه عن عبد الله بن عمر قال قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( صلاة الليل مثنى مثنى فإذا أردت أن تنصرف فاركع ركعةً توتر لك ما صليت، قال القاسم : ورأينا أناساً منذ أدركنا يوترون بثلاث، وإن كلاً لواسع، أرجو أن لا يكون بشيء منه بأس ).
الشيخ : وهذا صحيح، سبق الكلام عليه.
الشيخ : رحمه الله هذا كما قال رحمه الله وكما كان الناس يفعلونه في عهده أن يوتروا بثلاث يعني بتسليم واحد، والله الموفق.
القارئ : قال الإمام أبو عبد الله البخاري رحمه الله تعالى في كتابه الصحيح في كتاب الوتر.
الشيخ : حديث ابن عباس خلصناه؟ لم نتكلم على الاضطجاع بعد سنة الفجر فإن الرسول صلى الله عليه وسلم فعله حتى جاءه المؤذن.
ومن المعلوم أن النبي صلى الله عليه وسلم تنام عيناه ولا ينام قلبه، ولهذا قال العلماء النوم ناقض للوضوء إلا من الني صلى الله عليه وسلم فإن من خصائصه أن نومه لا ينقض وضوءه لأنه تنام عيناه ولا ينام قلبه صلى الله عليه وسلم.
هذه الاستراحة من النوم هل هي سنة أو واجب ؟ وهل هي مطلقا أو مع تفصيل ؟ كل هذا فيه خلاف، أشد ما قيل فيها ما اختاره ابن حزم رحمه الله أنها واجبة وأنه لو صلى الفجر قبل أن يضطجع لم تصح صلاته، فهمتم؟ يقول الاضطجاع بعد سنة الفجر واجب ولو أنه صلى الفجر قبل أن يضطجع لم تصح صلاته، هذا شديد يعني جعل الاضطجاع شرطا لصحة الصلاة، واستدل بحديث لا يصح أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بها، لكن هذا الحديث قال عنه شيخ الإسلام ابن تيمية إنه ليس بصحيح، وأن الذي صح إنما هو فعل الرسول عليه الصلاة والسلام فقط، وإذا قلنا إنها ليست بواجبة وأن القول بالوجوب ضعيف بقي علينا هل هي سنة مطلقا أو في حال من الأحوال؟ يرى بعض أهل العلم أنها سنة مطلقة، وكانوا يحدثوننا عن السابقين الأولين في هذه البلاد ولعله في غيرها أيضا أنهم إذا صلوا سنة الفجر في المسجد قام كل واحد منهم إلى جانب واضطجعوا تحقيقا لهذه السنة.
وقال بعض أهل العلم: سنة لمن له تهجد، حتى يستريح بعد طول تهجده، لأن هذا هو الحال الذي ينطبق على حال النبي صلى الله عليه وسلم، وهذا اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله أن الاضطجاع بعد سنة الصبح الأخ إي نعم سنة متى ؟ سنة لمن كان له تهجد، وطال تهجده فإنه ينام ليستريح.
لكن مع ذلك إذا قلنا بهذا وأنها سنة بهذا القيد وخاف الإنسان إذا نام ألا يقوم لصلاة الفجر فهنا نقول الاضطجاع ليس بسنة، بل لو قيل إنه حرام إذا لم يكن عنده من يوقظه لكان له وجه. والخلاصة: أن الاضطجاع بعد سنة الفجر سنة لمن كان له تهجد، وليس بسنة لمن لم يكن له تهجد.
وفيه أيضا في حديث ابن عباس أن الرسول صلى الله عليه وسلم يصلي النوافل في بيته وهو كذلك حتى يأتيه المؤذن فيستأذنه للصلاة، نعم.
القارئ : حدثنا يحيى بن سليمان، حدثني ابن وهب قال أخبرني عمرو أن عبد الرحمن بن القاسم حدثه عن أبيه عن عبد الله بن عمر قال قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( صلاة الليل مثنى مثنى فإذا أردت أن تنصرف فاركع ركعةً توتر لك ما صليت، قال القاسم : ورأينا أناساً منذ أدركنا يوترون بثلاث، وإن كلاً لواسع، أرجو أن لا يكون بشيء منه بأس ).
الشيخ : وهذا صحيح، سبق الكلام عليه.