حدثنا أبو اليمان قال أخبرنا شعيب عن الزهري قال حدثني عروة أن عائشة أخبرته ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي إحدى عشرة ركعةً كانت تلك صلاته تعني بالليل فيسجد السجدة من ذلك قدر ما يقرأ أحدكم خمسين آيةً قبل أن يرفع رأسه ويركع ركعتين قبل صلاة الفجر ثم يضطجع على شقه الأيمن حتى يأتيه المؤذن للصلاة ) حفظ
القارئ : حدثنا أبو اليمان، أخبرنا شعيب، عن الزهري، حدثني عروة أن عائشة أخبرته : ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي إحدى عشرة ركعةً كانت تلك صلاته تعني بالليل فيسجد السجدة من ذلك قدر ما يقرأ أحدكم خمسين آيةً قبل أن يرفع رأسه، ويركع ركعتين قبل صلاة الفجر، ثم يضطجع على شقه الأيمن حتى يأتيه المؤذن للصلاة ).
الشيخ : قدر ما يقرأ أحدكم خمسين آية، تأتي مثل هذه التقديرات 50 آية 30 آية 10 آية، ومن المعلوم أن الآيات تختلف طولا وقصرا وأن القراء يختلفون أيضا إدراجا وترتيلا، فعلى أي شيء يحمل؟ يحمل على الوسط، لأننا لا نستطيع الآن أن نقدرها بالأعلى ولا بالأدنى فنقدرها بالوسط.
وعليه فإذا صلى ركعتين كان مقدار سجوده فيهما كم من آية ؟ مئتي آية هذا السجود فقط، والركوع اجعله مثل السجود، تكون 300 مئة الركوع والسجود فقط، القراءة أكثر، لأن حذيفة يقول إنه قرأ البقرة وآل عمران والنساء، اللهم صل وسلم عليه نعم.