حدثنا أبو نعيم قال حدثنا سفيان عن عبد الله بن أبي بكر عن عباد بن تميم عن عمه قال ( خرج النبي صلى الله عليه وسلم يستسقي وحول رداءه ) حفظ
القارئ : حدثنا أبو نعيم، حدثنا سفيان عن عبد الله بن أبي بكر، عن عباد بن تميم، عن عمه قال : ( خرج النبي صلى الله عليه وسلم يستسقي وحول رداءه ).
الشيخ : الاستسقاء هو طلب السقيا، والاستسقاء يكون في الصلاة المعروفة المشهورة أن يخرج الناس إلى مصلى العيد ويدعون الله عز وجل ويكون أيضا في خطبة الجمعة ويكون في كل مكان، يكون في حال السجود في الصلاة، يكون في حال انتظار الصلاة، يكون بين الأذان والإقامة، المهم أن الاستسقاء هو طلب السقيا. ولكن سببه قحوط المطر وجدب الأرض، وكذلك قال العلماء لو نضبت مياه الأنهار فإنه يستسقى لها قياسا على ما إذا قحط المطر وامتنع وهو كذلك.
وخرج النبي صلى الله عليه وسلم في الاستقاء كما قال عباد بن تميم ( خرج النبي صلى الله عليه وسلم يستسقي وحول رداءه ).
ومعنى حوله جعل يمينه شماله وشماله يمنيه، وليس المعنى جعل أعلاه اسفله وأسفله أعلاه، بل إنه جعل اليمين هو الشمال والشمال هو اليمين، وعليه فيكون الاستسقاء مشروعا متى ؟ إذا قحط المطر وأجدبت الأرض واحتاج الناس إلى ذلك فإنهم يخرجون يستسقون، نعم.