حدثنا إسماعيل قال حدثني مالك عن شريك بن عبد الله بن أبي نمر عن أنس بن مالك قال ( جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله هلكت المواشي وانقطعت السبل فادع الله فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم فمطروا من جمعة إلى جمعة فجاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله تهدمت البيوت وتقطعت السبل وهلكت المواشي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم على رءوس الجبال والآكام وبطون الأودية ومنابت الشجر فانجابت عن المدينة انجياب الثوب ) حفظ
القارئ : حدثنا إسماعيل، حدثني مالك، عن شريك بن عبد الله بن أبي نمر، عن أنس بن مالك قال : ( جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، هلكت المواشي وانقطعت السبل فادع الله، فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم فمطروا من جمعة إلى جمعة، فجاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ) .
الشيخ : هنا تجدون بارك الله فيكم اختصار في السياقين الأول والذي قبله، لأن الراوي قد يروي الحديث ويحذف منه ما لا يتعلق بالحال الحاضرة، فكأنه يستشهد بما يريد، وهذا جائز ويعني به علماء المصطلح حذف شيء من الحديث، فإذا حذف شيئا من الحديث ولا يتعلق به المذكور، فلا بأس به، لأن الراوي أحيانا يذكر ما يتعلق بالحال الحاضرة، نعم.
القارئ : ( فقال يا رسول الله تهدمت البيوت وتقطعت السبل وهلكت المواشي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اللهم على رءوس الجبال والآكام وبطون الأودية ومنابت الشجر فانجابت عن المدينة انجياب الثوب ).