فوائد حديث إستسقاء النبي صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة على المنبر . حفظ
الشيخ : لأن فيه أشياء تدل على عظمة الخالق عز وجل.
قوله : ( فثار سحاب أمثال الجبال ) يعني أنه متراكم ومختلف كما تختلف رؤوس الجبال ومظلم مدلهم، وذلك كله في ساعة قليلة، ما نزل النبي صلى الله عليه وسلم حتى جعل المطر يتحادر من لحيته صلى الله عليه وسلم.
وفيه أيضا الآية آية من آيات الرسول صلى الله عليه وسلم أنه يشير للسحاب ( حوالينا ولا علينا ) فما يشير إلى ناحية إلا تفرجت أو انفرجت، ولا يقال: إن في هذا دليلا على ما ذهب إليه الذين لا يفقهون حيث قالوا: إن الرسول صلى الله عليه وسلم يدبر الكون، والعجب أنهم يقولون ذلك أنه يدبر الكون حتى في مماته، وأسفه من ذلك من قال إن من دون الرسول صلى الله عليه وسلم يدبر الكون فإن هذا غاية السفه في العقول والضلال في الأديان، إن النبي صلى الله عليه وسلم لو كان يملك أن يدبر السحاب ما احتاج أن يسأل الله يقول ( حوالينا لا علينا ) لكنه أراد أن يبين للناس أنه عليه الصلاة والسلام يدعو الله تعالى ويجيبه الله على ما أراد، وكما مر علينا في قول عائشة " إن ربك يسارع في هواك " فأراد النبي صلى الله عليه وسلم أن يبين للصحابة ويتبين للأمة من بعده أن الله سبحانه وتعالى يجيب دعاءه على ما أراد فيقول: حوالينا فيشير ولا علينا.
وفيه ما ذكره البخاري رحمه الله في الترجمة : من تمطر في المطر حتى يتحادر على لحيته، فهل استدلال البخاري بهذا الحديث هل هو وجيه ؟ يقال: فيه تأمل، لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يمكث على المنبر حتى يتحادر المطر على لحيته سنا للأمة وقصدا، بل هو بقي في المنبر حتى أكمل إيش؟ حتى أكمل الخطبة، أكمل حديثه، ولهذا لا بد أن نرجع إلى الشرح في مسألة مطابقة الترجمة للحديث. فتح الباري الأول والثاني.
الثاني هذا؟ ابن حجر.
قوله : ( فثار سحاب أمثال الجبال ) يعني أنه متراكم ومختلف كما تختلف رؤوس الجبال ومظلم مدلهم، وذلك كله في ساعة قليلة، ما نزل النبي صلى الله عليه وسلم حتى جعل المطر يتحادر من لحيته صلى الله عليه وسلم.
وفيه أيضا الآية آية من آيات الرسول صلى الله عليه وسلم أنه يشير للسحاب ( حوالينا ولا علينا ) فما يشير إلى ناحية إلا تفرجت أو انفرجت، ولا يقال: إن في هذا دليلا على ما ذهب إليه الذين لا يفقهون حيث قالوا: إن الرسول صلى الله عليه وسلم يدبر الكون، والعجب أنهم يقولون ذلك أنه يدبر الكون حتى في مماته، وأسفه من ذلك من قال إن من دون الرسول صلى الله عليه وسلم يدبر الكون فإن هذا غاية السفه في العقول والضلال في الأديان، إن النبي صلى الله عليه وسلم لو كان يملك أن يدبر السحاب ما احتاج أن يسأل الله يقول ( حوالينا لا علينا ) لكنه أراد أن يبين للناس أنه عليه الصلاة والسلام يدعو الله تعالى ويجيبه الله على ما أراد، وكما مر علينا في قول عائشة " إن ربك يسارع في هواك " فأراد النبي صلى الله عليه وسلم أن يبين للصحابة ويتبين للأمة من بعده أن الله سبحانه وتعالى يجيب دعاءه على ما أراد فيقول: حوالينا فيشير ولا علينا.
وفيه ما ذكره البخاري رحمه الله في الترجمة : من تمطر في المطر حتى يتحادر على لحيته، فهل استدلال البخاري بهذا الحديث هل هو وجيه ؟ يقال: فيه تأمل، لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يمكث على المنبر حتى يتحادر المطر على لحيته سنا للأمة وقصدا، بل هو بقي في المنبر حتى أكمل إيش؟ حتى أكمل الخطبة، أكمل حديثه، ولهذا لا بد أن نرجع إلى الشرح في مسألة مطابقة الترجمة للحديث. فتح الباري الأول والثاني.
الثاني هذا؟ ابن حجر.