حدثنا سعيد بن أبي مريم قال أخبرنا محمد بن جعفر قال أخبرني حميد أنه سمع أنس بن مالك يقول ( كانت الريح الشديدة إذا هبت عرف ذلك في وجه النبي صلى الله عليه وسلم ) حفظ
القارئ : حدثنا سعيد بن أبي مريم، أخبرنا محمد بن جعفر، أخبرني حميد أنه سمع أنس بن مالك يقول : ( كانت الريح الشديدة إذا هبت عرف ذلك في وجه النبي صلى الله عليه وسلم ).
الشيخ : اللهم صل وسلم عليه، يخاف عليه الصلاة والسلام، يخاف أن يكون عذاب، هذا وهو في زمنه وفي قرنه، وقرنه خير القرون، ومع ذلك يخاف عليه الصلاة والسلام أن يكون عذابا ولهذا إذا رأى السحاب مقبلا عرف في وجهه وأقبل وأدبر فيقال له في ذلك فيقول : ( وما يؤمنني أن يكون فيه عذاب، قد عذب قوم بالريح ).
والريح الشديدة هي التي تخرج عن المألوف والمعهود أما الرياح العادية فهي قد تخف أحيانا وقد تشتد أحيانا لكن المراد بهذا الحديث الشديد الذي يخرج عن المألوف والمعهود، فماذا يقول إذا هبت الرياح شديد؟ يقول : ( اللهم إني أسألك خيرها وخير ما فيها وخير ما أرسلت به، وأعوذ بك من شرها ومن شر ما فيها وشر ما أرسلت به ) وإن قال: اللهم اجعلها رياحا ولا تجعلها ريحا فحسن، هكذا يقول، ويقول ذلك بإخلاص ويقين وخوف، لكن مع الأسف أن الناس الآن لما قست القلوب نسأل الله أن يلين قلوبنا جميعا بذكره جميعا، لما قست صاروا يقولون هذه حوادث وزوابع وما أشبه ذلك أمور يعني ما يصفونها بالقالب الذي هو العقوبة، حتى لو قلعت الأشجار وهدمت البناء يقول هذه زوابع عادية، نسأل الله العافية.
الشيخ : اللهم صل وسلم عليه، يخاف عليه الصلاة والسلام، يخاف أن يكون عذاب، هذا وهو في زمنه وفي قرنه، وقرنه خير القرون، ومع ذلك يخاف عليه الصلاة والسلام أن يكون عذابا ولهذا إذا رأى السحاب مقبلا عرف في وجهه وأقبل وأدبر فيقال له في ذلك فيقول : ( وما يؤمنني أن يكون فيه عذاب، قد عذب قوم بالريح ).
والريح الشديدة هي التي تخرج عن المألوف والمعهود أما الرياح العادية فهي قد تخف أحيانا وقد تشتد أحيانا لكن المراد بهذا الحديث الشديد الذي يخرج عن المألوف والمعهود، فماذا يقول إذا هبت الرياح شديد؟ يقول : ( اللهم إني أسألك خيرها وخير ما فيها وخير ما أرسلت به، وأعوذ بك من شرها ومن شر ما فيها وشر ما أرسلت به ) وإن قال: اللهم اجعلها رياحا ولا تجعلها ريحا فحسن، هكذا يقول، ويقول ذلك بإخلاص ويقين وخوف، لكن مع الأسف أن الناس الآن لما قست القلوب نسأل الله أن يلين قلوبنا جميعا بذكره جميعا، لما قست صاروا يقولون هذه حوادث وزوابع وما أشبه ذلك أمور يعني ما يصفونها بالقالب الذي هو العقوبة، حتى لو قلعت الأشجار وهدمت البناء يقول هذه زوابع عادية، نسأل الله العافية.