ما حكم الإستعانة بالكفار .؟ والرد على حسان عبدالمنان الذي أنكر وجوب إستئذان الوالدين في الجهاد الكفائي . حفظ
الشيخ : ويحضرني بهذه المناسبة مثال و الأمثلة كثيرة و كثيرة جدّا و لكن قد لا تخطر دائما في البال إلاّ مثال أنا حديث عهد بدراسته و الاعتبار به ، بهذه المناسبة أقول اطّلعتم على كتاب حول الاستعانة بالكفّار ؟ كتاب جديد هذا ؟
الحلبي : كاتبه حسّان ؟
الشيخ : أيوة هذا
الحلبي : أنا رأيته
الشيخ : من هذا حسّان ؟
الحلبي : نفسه شيخنا الّذي اتّصل معك من أجل الأحاديث ، الّذي كان عند شعيب .
الشيخ : هو هذا
الحلبي : أي نعم
الشيخ : هذا بحث هذا الموضوع بحثا جيّدا إلى حدّ كبير ، موضوع الاستعانة بالكفّار الّذي وقع من السّعوديّة في الحقيقة يعني كان مستوعبا استيعابا جيّد ... .
الحلبي : في هذه المسألة أو في الكتاب ككلّ ؟
الشيخ : في هذه المسألة .
الحلبي : يعني كلامك الآن عن هذه المسألة ؟
الشيخ : لا . أقول هذه المسألة بالذّات تكلّم فيها كلاما جيّدا لكن المثال الّذي أريد أن أذكره الآن هو ما قبل هذه المسألة تعرّض لموضوع الجهاد و فضله و أنّ العلماء يقولون الجهاد قسمان جهاد فرض عين و جهاد فرض كفاية . و أنّ العلماء و هو الآن يبدأ خطأ الرّجل فينتقد العلماء الّذين قالوا بأنّ المجاهد في الجهاد الثّاني الّذي هو فرض كفائي يجب عليه أن يستأذن من أبويه فهو أنكر هذا و أخذ بالأدلّة العامّة الّتي تحضّ على الجهاد و تبيّن فضيلة الجهاد و و إلى آخره فوقع في خطأ فاحش جدّا لا يمكن أن يقع العالم أو الفقيه الّذي عنده ثقافة عامّة بأدلّة الكتاب و السّنّة في الأحكام الشّرعيّة فهو مثلا لو كان يستحضر في ذهنه مثل قول الرّسول عليه السّلام ( لا تصوم امرأة صوما بغير إذن زوجها إلاّ صوم رمضان ) و أنتم تعلمون جميعا أنّ هناك أيّاما مخصّصة بفضائل عظيمة جدّا كصوم مثلا يوم عاشوراء و صوم يوم عرفة يكفّر السّنّة الماضية و الآتية هذا ليس من رمضان فليس للزّوجة أن تصوم ما سوى رمضان حتّى هذه الأيّام الفضيلة إلاّ بإذن الزّوج و مثل هذه الأحاديث أدلّة أخرى الّتي تقيّد الزّوجة بإطاعة زوجها إلاّ في معصية الله و من ذلك أيضا إطاعة الحاكم المسلم الّذي يتبنّى الإسلام نظاما و دستورا و قانونا فهذا يجب إطاعته فيما لا يجب أصلا و شرعا و أنّه لا يجوز مخالفته و إذا أمر بشيء غير واجب صار هذا الأمر الّذي كان غير واجب واجبا و لا يجوز مخالفته إطلاقا إلاّ في الفرض العيني هذه النّصوص تعطي للمتفقّه فيها ثقافة خاصّة حينما يأتي إلى مثل موضوع الجهاد الكفائي فيجد العلماء يقولون أنّه لابدّ من الاستئذان حينئذ يستنكر هو لماذا تعطيل هذه الفريضة العظيمة الّتي بها يعزّ ربّنا عزّ و جلّ الإسلام و أهله بمثل هذا القيد و يحاول بهذه المناسبة أن يصرف دلالة الحديث المعروف الّذي جاء إلى النّبيّ صلّى الله عليه و سلّم و قال " يا رسول الله جئت إليك لأجاهد معك و قد تركت أبويّ يبكيان " فقال عليه السّلام ( ارجع إليهما و أضحكهما كما أبكيتهما ) يقول هنا ما في الأمر بالاستئذان هكذا يقول لأنّه أخذ إيش لفظيّا . هذه أمثلة أو قليل من الأمثلة الّتي إذا جهلها الإنسان يقع في مثل ذاك الفهم الواسع جدّا الّذي لا يستطيع أطوع النّاس لله و لرسوله أن ينطلق بحيث أنّه يقدّم للنّاس أيّ علم و لو كان في منتهى الكمال . أنا أقول لو أنّ كلّ إنسان مسلم يقوم بأداء ما يجب عليه من العلم لكان المسلمون في غير هذه الحالة الّتي يعيشونها . و لكنّنا إذا وسّعنا هذه الدّائرة أنّه يجب على كلّ مسلم أن يقدّم إلى المسلمين أيّ معلوم أقول الآن لأنّ العلم قد يكون له دلالة واسعة جدّا ، أيّ معلوم يعلمه ينفع النّاس فيه و لو في الطّعام و الشّراب و نحو ذلك فمعنى هذا أنّنا أوقعنا أنفسنا في معصية الله عزّ و جلّ دون أن نكون ملزمين بمثل هذا التّحريج على أنفسنا . هذا في الواقع من شؤم الاتّكال على الدّراسة الّتي لا تتقيّد بمنهج علمي تضافرت عليه جهود العلماء منذ أن بعث الله محمّدا صلّى الله عليه و سلّم إلى أن يرث الله الأرض و من عليها فهذا جواب ما سألت ممّا يحضرني .
أبو ليلى : شيخنا في مسألة الاستعانة في كتاب أخ كان هو استعان طبعا في بعض الأشرطة الّذين كنت تكلّمت فيهم عن مسألة الاستعانة و كذا .. .
الشيخ : أنت ذكّرتني تعرف ماذا خطر ببالي ؟ أنّ هذا أنت مؤلّفه لكن أنت تستّرت باسم من كثر الأفكار الموجودة التي هي أفكاري ..
أبو ليلى : شيخنا أخذ منّا الأشرطة .
الحلبي : كاتبه حسّان ؟
الشيخ : أيوة هذا
الحلبي : أنا رأيته
الشيخ : من هذا حسّان ؟
الحلبي : نفسه شيخنا الّذي اتّصل معك من أجل الأحاديث ، الّذي كان عند شعيب .
الشيخ : هو هذا
الحلبي : أي نعم
الشيخ : هذا بحث هذا الموضوع بحثا جيّدا إلى حدّ كبير ، موضوع الاستعانة بالكفّار الّذي وقع من السّعوديّة في الحقيقة يعني كان مستوعبا استيعابا جيّد ... .
الحلبي : في هذه المسألة أو في الكتاب ككلّ ؟
الشيخ : في هذه المسألة .
الحلبي : يعني كلامك الآن عن هذه المسألة ؟
الشيخ : لا . أقول هذه المسألة بالذّات تكلّم فيها كلاما جيّدا لكن المثال الّذي أريد أن أذكره الآن هو ما قبل هذه المسألة تعرّض لموضوع الجهاد و فضله و أنّ العلماء يقولون الجهاد قسمان جهاد فرض عين و جهاد فرض كفاية . و أنّ العلماء و هو الآن يبدأ خطأ الرّجل فينتقد العلماء الّذين قالوا بأنّ المجاهد في الجهاد الثّاني الّذي هو فرض كفائي يجب عليه أن يستأذن من أبويه فهو أنكر هذا و أخذ بالأدلّة العامّة الّتي تحضّ على الجهاد و تبيّن فضيلة الجهاد و و إلى آخره فوقع في خطأ فاحش جدّا لا يمكن أن يقع العالم أو الفقيه الّذي عنده ثقافة عامّة بأدلّة الكتاب و السّنّة في الأحكام الشّرعيّة فهو مثلا لو كان يستحضر في ذهنه مثل قول الرّسول عليه السّلام ( لا تصوم امرأة صوما بغير إذن زوجها إلاّ صوم رمضان ) و أنتم تعلمون جميعا أنّ هناك أيّاما مخصّصة بفضائل عظيمة جدّا كصوم مثلا يوم عاشوراء و صوم يوم عرفة يكفّر السّنّة الماضية و الآتية هذا ليس من رمضان فليس للزّوجة أن تصوم ما سوى رمضان حتّى هذه الأيّام الفضيلة إلاّ بإذن الزّوج و مثل هذه الأحاديث أدلّة أخرى الّتي تقيّد الزّوجة بإطاعة زوجها إلاّ في معصية الله و من ذلك أيضا إطاعة الحاكم المسلم الّذي يتبنّى الإسلام نظاما و دستورا و قانونا فهذا يجب إطاعته فيما لا يجب أصلا و شرعا و أنّه لا يجوز مخالفته و إذا أمر بشيء غير واجب صار هذا الأمر الّذي كان غير واجب واجبا و لا يجوز مخالفته إطلاقا إلاّ في الفرض العيني هذه النّصوص تعطي للمتفقّه فيها ثقافة خاصّة حينما يأتي إلى مثل موضوع الجهاد الكفائي فيجد العلماء يقولون أنّه لابدّ من الاستئذان حينئذ يستنكر هو لماذا تعطيل هذه الفريضة العظيمة الّتي بها يعزّ ربّنا عزّ و جلّ الإسلام و أهله بمثل هذا القيد و يحاول بهذه المناسبة أن يصرف دلالة الحديث المعروف الّذي جاء إلى النّبيّ صلّى الله عليه و سلّم و قال " يا رسول الله جئت إليك لأجاهد معك و قد تركت أبويّ يبكيان " فقال عليه السّلام ( ارجع إليهما و أضحكهما كما أبكيتهما ) يقول هنا ما في الأمر بالاستئذان هكذا يقول لأنّه أخذ إيش لفظيّا . هذه أمثلة أو قليل من الأمثلة الّتي إذا جهلها الإنسان يقع في مثل ذاك الفهم الواسع جدّا الّذي لا يستطيع أطوع النّاس لله و لرسوله أن ينطلق بحيث أنّه يقدّم للنّاس أيّ علم و لو كان في منتهى الكمال . أنا أقول لو أنّ كلّ إنسان مسلم يقوم بأداء ما يجب عليه من العلم لكان المسلمون في غير هذه الحالة الّتي يعيشونها . و لكنّنا إذا وسّعنا هذه الدّائرة أنّه يجب على كلّ مسلم أن يقدّم إلى المسلمين أيّ معلوم أقول الآن لأنّ العلم قد يكون له دلالة واسعة جدّا ، أيّ معلوم يعلمه ينفع النّاس فيه و لو في الطّعام و الشّراب و نحو ذلك فمعنى هذا أنّنا أوقعنا أنفسنا في معصية الله عزّ و جلّ دون أن نكون ملزمين بمثل هذا التّحريج على أنفسنا . هذا في الواقع من شؤم الاتّكال على الدّراسة الّتي لا تتقيّد بمنهج علمي تضافرت عليه جهود العلماء منذ أن بعث الله محمّدا صلّى الله عليه و سلّم إلى أن يرث الله الأرض و من عليها فهذا جواب ما سألت ممّا يحضرني .
أبو ليلى : شيخنا في مسألة الاستعانة في كتاب أخ كان هو استعان طبعا في بعض الأشرطة الّذين كنت تكلّمت فيهم عن مسألة الاستعانة و كذا .. .
الشيخ : أنت ذكّرتني تعرف ماذا خطر ببالي ؟ أنّ هذا أنت مؤلّفه لكن أنت تستّرت باسم من كثر الأفكار الموجودة التي هي أفكاري ..
أبو ليلى : شيخنا أخذ منّا الأشرطة .