إذا ركع الإمام ولم يركع المأموم إلا بعد رفع الإمام من الركوع فهل تحسب له ركعة وكذا فوات القيام بعد الركوع مع الإمام ؟ حفظ
السائل : ... يعني الإمام ركع و أنت بقيت تقرأ تأخّرت فهو رفع من الرّكوع أنت ردّيت ركعت كملت هذا يضيّع عليك الرّكعة .
الشيخ : هاهنا فاتت عليك الرّكعة .
السائل : و لو أنّك أنت معه من أوّل الرّكوع ..
الشيخ : و لو إيش ؟
السائل : من أوّل الصّلاة مع الإمام .
الشيخ : أنا عارف لكن ما شاركت الإمام في الرّكوع ففاتك الرّكوع كما لو جئت و الإمام راكع ، الله أكبر أنت راكعا هو سمع الله لمن حمده رافعا ، ما أدركت الرّكوع و بالتّالي ما أدركت الرّكعة فعليك أن تأتي بها .
السائل : طيّب الوقوف بعد الرّكوع ، لو ما أدركته معه ؟ هل فاتتك ركعة ما الّذي يشكّل فقدانك للرّكعة و ضرورة إعادتها ؟
الشيخ : الفرق أنّ الرّكوع متّفق على أنّه ركن من أركان الصّلاة أمّا القيام بعد الرّكوع فهو مختلف فيه فمن هنا يأتي الاختلاف في الحكم .
السائل : معناه و يتبع ذلك السّجود ؟
الشيخ : و هو كذلك .
السائل : إذا لم تدركه و هو ساجد و أنت معه فتعيد الرّكعة .
الشيخ : أي نعم .