ما حكم بيع وشراء الفيديو .؟ وما حكم اقتناء التلفزيون .؟ وما رأيكم بالفيديو والمسرح الإسلامي في الدعوة إلى الله تعالى .؟ حفظ
الشيخ : لقد أجبناك على هذا ، كالحكم الأول ومن باب أولى .
السائل : كلمة أستاذي ، والله ممكن هو بعتقد أنه إذا واضع سترة ومرت من بين يدي السترة بفكروا أنها بتقطع الصلاة ، هذا تفكير السائل .
الشيخ : من بين يدي السترة أيش يعني ؟ .
السائل : ما بين المصلي والسترة .
الشيخ : طيب المسألة في اللغة كيف فهمها ؟ .
السائل : نفس الشيء يعني ما في فرق .
الشيخ : يا أخي ، هذه السترة وهذا المصلي أي شيء يمر بين المصلي وبين السترة لا يضره ، أي شيء ، لأن الذي يضر في المصلي نوع من نوعين: إما ضرر نقص في الصلاة وليس إبطال لها ، وإما إبطال لها ، والضررين نفسهم بحصلوا فيما إذا كان ما في سترة ، هذا يصلي ليس إلى سترة ، واضح إلى هنا ؟ .
السائل : نعم .
الشيخ : طيب ، مر المار أي مار كان ، هذا المار إذا مر من وراء موضع سجوده هذا ما في سترة موضع السجود هنا لا يضره ، لكن إذا مر بين قيامه وبين موضع سجود وما في سترة إن كان المار امرأة بالغة أو حمارا أو كلبا أسود بطلت صلاته سواء كان المصلي رجلا أو امرأة ، أما إذا كان في سترة فالسترة هي سبب شرعي للمحافظة على صلاة لهذا المصلي المتستر بالسترة ، هذا إذا مر واحد من المفسدات لصلاته ، فإذا كان المار شيء آخر فمن باب أولى إنه ما بأثر في صلاته ، وضح لك إن شاء الله .
السائل : نعم .
الشيخ : طيب .
الشيخ : نحن مش من أهل الخطوة تفضلوا لنشوف
يضحك الطلبة .
الحويني : الشيخ محمد البخيت .
الشيخ : لا ، البخيت اللي كان مفتي مصر .
الحويني : الشيخ البخيت المطيعي ... محمد نجيب ، هذا بالباء والثاني بالنون .
الشيخ : الخلاصة أنه أصدر فتوى إنه يجوز التصوير الفوتوغرافي ، وجاء بفلسفة وتعليلات ما أنزل الله بها من سلطان ، وجدت هذه الفتوى قبولا عند الناس جميعا لأنها تحقق هوى في نفوسهم ، وتبنى هذا الرأي جماهير الدعاة الإسلاميين خاصة الذين لهم مجلات إسلامية يقولون ، ما مضى زمن إلا في الوقت اللي يحطو صورة فعلا فوتوغرافية لأحد الذين يكتبون مقالات في المجلة وإذا بهم صاروا ينشرون له صورة يدوية ، وأضرب من الأمثلة مجلة الأمة تنشر صور للغزالي ، تصوير يدوي مش تصوير فوتوغرافي ، فما الذي أحالهم من الرخصة التي قدمت إليهم إلى ما كانوا إلى عهد قريب يصرحون أن الصور الفوتوغرافية مباحة ، أما الصور اليدوية محرمة ، فعادوا إلى ارتكاب ما كان محرما لديهم ، هذا من تلبيس الشيطان لأنه شو بصير الآن ، أنا بقول يا جماعة ما في فرق بين الصور اليدوية والفوتوغرافية ، وفي لي كلام طويل في هذا ولا نريد أن نضيع الوقت الآن ، الهوى غالب عليهم الآن ، لا في فرق بين الصورة الفوتوغرافية لأن هذه صورة بالآلة ، ويتجاهلون أن الآلة أولا يا جماعة صنعت باليد وقام على إخراجها أيادي كثيرة من المبتكرين والمخترعين ، ثم الذي يريد أن يصور لابد له من أن يوجه هذه الآلة إلى الهدف وتصويره لابد من كبسه الضغط على الزر ، إلى آخره ، فإذا هذه الصورة أيضا يدوية ، لا هذه صورة فوتوغرافية لها حكم آخر ، يمضي زمن فيأتيهم الشيطان من باب آخر طيب شو الفرق مادام الصورة الفوتوغرافية جائزة ليش ما تكون الصورة اليدوية مثلها يعني ما تكون جائزة ، يرجعوا إلى ما كانوا يحرمونه من قبل ، هذا من دسائس الشيطان ، فأريد أن أقول بالنسبة للتمثيل فأوله بكون ناشئ لكن بدرجهم بدرجهم لحتى يأتوا ويصورا نزول الوحي كنور مثلا ، نزل من السماء ، ثم ممكن يساوا مثل النصارى بصوروا جبريل كطائر له جناحين إلى آخره ، لذلك ينبغي سد هذا الباب إطلاقا حتى لا يجرهم إلى ما هو محرم لديهم الآن ، ونحن نعلم من الشرع أن المحرمات على قسمين : محرم لذاته ، ومحرم لغيره ، ففي شيء يحرم لا لأنه محرم في نفسه وإنما لأنه قد يؤدي في زمن ما قرب أو بعد إلى المحرم لذاته ، هنا أقول إن التمثيل المسلمون ليسوا بحاجة إليه لأن هذه البضاعة أوروبية ، أقول التمثيل بضاعة أوروبية .
في التمثيل أليس فيه كذب . نحن نقلدهم ، هم بلاشك في حياتهم الاجتماعية بحاجة إلى مثل هذا التمثيل لأنه ما في عنده ما يدفعهم ما يحفزهم على عمل الخير إلا الخيال ، بينما نحن عندنا نصوص من الكتاب والسنة تكفي لتهذيب النفوس ولتصفيتها من الأخلاق السيئة وحملها على الأخلاق الصالحة وهكذا فحينما نأتي إلى شيء جاء به الأوروبيون يناسبهم فننقله إلينا كأننا نقول إنه نحن ليس عندنا مثلهم ليس عندهم ما يقومون به المجتمعات إلا بهذه التمثيليات ، فهذا أيضا نوع مما يحول في اعتقادي من أن نصنع صنعهم وإذا كانوا كما يعلم الجميع في اعتقادي يقول الرسول عليه الصلاة والسلام للصحابة أو بالأصح لبعض الصحابة حينما مروا بشجرة والتي كانوا يعلقون عليها أسلحتهم بزمن الجاهلية قالوا : ( يا رسول الله اجعل لنا ذات أنواط كما لهم ذات أنواط ، قال : الله أكبر ) لو قلنا نحن هيك اليوم بقولوا هؤلاء متزمتين متشددين ، الرسول يقول هذا مجرد ما سمع أحد الصحابة بقول اجعل لنا ذات أنواط كما لهم ذات أنواط يعني شجرة نعلق عليها أسلحة ما فيها عبادة لغير الله وما في شرك ولا في أي شيء فما كان منه عليه السلام إلا أن قال: ( الله أكبر ، هذه السنن السنن قلتم كما قال قوم موسى لموسى اجعل لنا الها كما لهم آلهه ). كم في فرق بين قول قوم موسى لموسى (( اجعل لنا إلها )).. وبين هؤلاء الصحابة أو بعضهم بقول اجعل لنا شجرة ، لكن في مشابهة في اللفظ مع بعد القصد لذلك الإسلام يحارب التشبه بالكفار ، وأقول ( من تشبه بقوم فهو منهم ). فأنا أنصح هذا الرجل أولا أن يعدل عن أن يتبنى التمثيل مهما احتاط فيه ، وسوف لا يتمكن من الاحتياط وبخاصة أن يبعد جنس النساء من أن يشاركن في مثل هذه التمثيليات ، نعم .... بنسى حاله .