حدثنا عبدان عن عبد الله عن إبراهيم بن طهمان قال حدثني الحسين المكتب عن ابن بريدة عن عمران بن حصين رضي الله عنه قال ( كانت بي بواسير فسألت النبي صلى الله عليه وسلم عن الصلاة فقال صل قائماً فإن لم تستطع فقاعداً فإن لم تستطع فعلى جنب ) حفظ
القارئ : حدثنا عبدان عن عبد الله عن إبراهيم بن طهمان قال حدثني الحسين المكتب عن ابن بريدة عن عمران بن حصين رضي الله عنه أنه قال : ( كانت بي بواسير فسألت النبي صلى الله عليه وسلم عن الصلاة فقال : صل قائماً ، فإن لم تستطع فقاعدا ، فإن لم تستطع فعلى جنب )
الشيخ : لكن قد يقول قائل ما معنى الاستطاعة ؟ هل المعنى أنه يستطيع ولو بالمشقة الشديدة ؟
أو المعنى أنه يستطيع بمشقة لا تصرفه عن حضور قلبه في الصلاة ؟ الثاني ، يعني ليس المعنى أنه لا يستطيع بمعنى أنه يشق عليه مشقة عظيمة ، بل نقول : إذا كان بحيث يشغله عن حضور قلبه في الصلاة صلى قاعداً ، قال أهل العلم : ويصلي قائماً ولو معتمداً على جدار أو عمود ، ولو مستنداً إلى جدار أو عمود أو معتمداً على عصا أو إنسان ما دام يستطيع القيام ، ولو باعتماده على عصا أو نحوه ، أو استناده إلى عمود أو نحوه ، فإنه يلزمه أن يصلي قائماً .