حدثنا عبد العزيز بن عبد الله قال حدثني محمد بن جعفر عن حميد أنه سمع أنس بن مالك رضي الله عنه يقول ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفطر من الشهر حتى نظن أن لا يصوم منه ويصوم حتى نظن أن لا يفطر منه شيئاً وكان لا تشاء أن تراه من الليل مصلياص إلا رأيته ولا نائماً إلا رأيته ) تابعه سليمان وأبو خالد الأحمر عن حميد . حفظ
القارئ : حدثنا عبد العزيز بن عبد الله قال حدثني محمد بن جعفر عن حميد أنه سمع أنساً رضي الله عنه يقول : ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفطر من الشهر حتى نظن أن لا يصوم منه ، ويصوم حتى نظن أن لا يفطر منه شيئاً ، وكان لا تشاء أن تراه من الليل مصلياً إلا رأيته ، ولا نائماً إلا رأيته ) تابعه سليمان وأبو خالد الأحمر عن حميد .
الشيخ : وهذا لأنه عليه الصلاة والسلام يتعبد لله بما تقتضيه العبادة ، من صلاة أو إمساك عن الصلاة ، من صيام أو إمساك عن الصيام ، حسب ما تقتضيه المصلحة ، ولذلك تجده عليه الصلاة والسلام يحث على اتباع الجنائز ، ومع ذلك تمر به الجنازة لا يقوم معها ، لأنه مشتغل بما هو أهم ، وهكذا الإنسان ينبغي له أن يلاحظ هذه المسألة ، أن يراعي الأفضل فالأفضل في وقته ومحله ، قد يكون هذا الشيء في وقت أفضل من الآخر ، أو في مكان أفضل من الآخر ، والعكس بالعكس ، نعم