هذه الآية قوله تعالى (( ورتل القرآن ترتيلا )) بعضهم أخذ منها وجوب قراءة القرآن بالتجويد ؟ حفظ
السائل : شيخ بارك الله فيكم هذه الآية ، قوله تعالى : (( ورتل القرآن ترتيلا )) ، بعضهم أخذ منها وجوب قراءة القرآن بالتجويد ... ؟
الشيخ : هذا استدلال في غير محله ، المراد بترتيل القرآن : أن تقرأه على مهل وتأنٍ ، وأما قراءة التجويد فهي تحسين الصوت بالقرآن ، ولا شك في هذا ، أنه يُحسن الصوت بالقرآن بشرط أن لا يصل إلى حد المبالغة ، فإن وصل إلى حد المبالغة صار مكروهاً ، لكن إذا كان على قدر الواجب ، يعني قدر ما تقتضيه اللغة العربية ، فلا شك أن تحسين الصوت بالقرآن أفضل ، وأما إيجابه فهذا يعني أننا نؤثم جميع العوام ، لأن أكثر العوام لا يقرؤون بالتجويد ، ثم ليس هناك دليل والإيجاب يا أيها الإخوة ، الإيجاب يحتاج إلى دليل بحيث نؤثم عباد الله إذا خالفوه ، وهذا صعب ، فالصحيح أن القراءة بالتجويد ليست واجبة ولكنها سنة ، وبشرط أن لا تصل إلى حد المبالغة ، فإن وصلت إلى حد المبالغة فهي مكروهة ، أدنى شيء أن تكون مكروهة ، بعض الناس إذا أراد أن ينطق بحروف القلقلة
تقلقل كله ، وتجده يحمر ويصفر لاستخراج الحرف ، وما أشبه ذلك ، هذا غلط ، أي نعم
الشيخ : هذا استدلال في غير محله ، المراد بترتيل القرآن : أن تقرأه على مهل وتأنٍ ، وأما قراءة التجويد فهي تحسين الصوت بالقرآن ، ولا شك في هذا ، أنه يُحسن الصوت بالقرآن بشرط أن لا يصل إلى حد المبالغة ، فإن وصل إلى حد المبالغة صار مكروهاً ، لكن إذا كان على قدر الواجب ، يعني قدر ما تقتضيه اللغة العربية ، فلا شك أن تحسين الصوت بالقرآن أفضل ، وأما إيجابه فهذا يعني أننا نؤثم جميع العوام ، لأن أكثر العوام لا يقرؤون بالتجويد ، ثم ليس هناك دليل والإيجاب يا أيها الإخوة ، الإيجاب يحتاج إلى دليل بحيث نؤثم عباد الله إذا خالفوه ، وهذا صعب ، فالصحيح أن القراءة بالتجويد ليست واجبة ولكنها سنة ، وبشرط أن لا تصل إلى حد المبالغة ، فإن وصلت إلى حد المبالغة فهي مكروهة ، أدنى شيء أن تكون مكروهة ، بعض الناس إذا أراد أن ينطق بحروف القلقلة
تقلقل كله ، وتجده يحمر ويصفر لاستخراج الحرف ، وما أشبه ذلك ، هذا غلط ، أي نعم