لو أن الإنسان تعمد تأخير صلاة الوتر بعد الأذان ؟ حفظ
السائل : شيخ بارك الله فيكم ، لو أن الإنسان تعمد إخراج بعض صلاة الوتر بعد الأذان ، إلى أن يستيقظ مثلاً ، من عادته يصلي مثلاً صلاة الليل ... مع بعض ، يقيناً أن الأولى والثانية قبل الفجر ، والبقية بعد الفجر ؟
الشيخ : الظاهر إن شاء الله أن هذه حيلة جائزة ، يعني بدل أن يوتر بثلاث يفصل بسلام ، قال أخلي الصلاة ثلاث جميعاً ، لأجل أن أكون قد أدركت ركعة في الوقت ، الظاهر أنه لا بأس به إن شاء الله ، على أن المؤذنين الذين يؤذنون على التقويم الموجود الآن يؤذنون قبل الوقت بخمس دقائق على الأقل ، لأن كثيراً من الناس الثقات خرجوا إلى الصحراء ، ليشاهدوا طلوع الفجر ، فرأوه يتأخر كثيراً ، وكذلك بعض الحاسبين الذين عندهم علم دقيق بالحساب ، قرروا بأن هذا التقويم فيه خمس دقائق ، تقديم خمس دقائق ، ونحن نقول : إن شاء الله فيها خير ، لأنها تحث الناس الذين يريدون الصوم ،على أن يأكلوا ما بقي لهم من سحورهم ، ولكنها فيها محظور آخر ، وهي يعني قصدي التقديم ، وهي أنه ربما يصلي الإنسان قبل الوقت .
الشيخ : الظاهر إن شاء الله أن هذه حيلة جائزة ، يعني بدل أن يوتر بثلاث يفصل بسلام ، قال أخلي الصلاة ثلاث جميعاً ، لأجل أن أكون قد أدركت ركعة في الوقت ، الظاهر أنه لا بأس به إن شاء الله ، على أن المؤذنين الذين يؤذنون على التقويم الموجود الآن يؤذنون قبل الوقت بخمس دقائق على الأقل ، لأن كثيراً من الناس الثقات خرجوا إلى الصحراء ، ليشاهدوا طلوع الفجر ، فرأوه يتأخر كثيراً ، وكذلك بعض الحاسبين الذين عندهم علم دقيق بالحساب ، قرروا بأن هذا التقويم فيه خمس دقائق ، تقديم خمس دقائق ، ونحن نقول : إن شاء الله فيها خير ، لأنها تحث الناس الذين يريدون الصوم ،على أن يأكلوا ما بقي لهم من سحورهم ، ولكنها فيها محظور آخر ، وهي يعني قصدي التقديم ، وهي أنه ربما يصلي الإنسان قبل الوقت .