فوائد حديث صلاة النبي صلى الله عليه وسلم بالليل جالساً . حفظ
الشيخ : هذا الحديث فيه دليل على أن الإنسان إذا كان لا يستطيع القيام في النفل ، فإنه يصلي أولاً جالساً ثم يقوم إذا أراد أن يركع ، فهل يقال مثل ذلك في الفريضة ؟ يعني لو كان الإنسان لا يستطيع أن يبقى قائماً في الفريضة ، هل نقول : صل قاعداً ثم قم ؟ لا ، لا نقول هذا ، والفرق أن القيام في الفريضة ركن ، فيبدأ به أولاً ، والقيام في النافلة سنة ، فنقول : في الفريضة إبدأ أولاً بالقيام ، فإن عجزت وقَصَّرت قبل أن تقرأ ما تجب قراءته فاجلس ، هذا هو الذي يظهر ، والمسألة فيها تردد عندي ، هل نقيس الفريضة على النافلة ونقول : إن الإنسان إذا كان لا يستطيع أن يقف ، فإنه يصلي أولاً جالساً ، ثم
إذا أراد أن يركع قام ؟ ، وهذا يحدث للمأموم ، يكون المأموم لا يستطيع أن يتابع الإمام في القيام ، فهل نقول : كَبِّر جالساً وإذا قارب ركوع الإمام فقم ؟ أو نقول : كًبَّر قائماً وإذا قصَّرت فاجلس ، هذا هو الأقرب ، وقياس الفرض على النفل مع وجود الفارق فيه نظر ، طيب قلنا اجلس هل نقول إذا ركع يلزم أن يقوم فيركع ؟ نعم يلزم أن يقوم فيركع ، لأن الركوع ركن ولا يجوز الإيماء إلا لمن عجز عن الركوع ، نعم
السائل : حتى في النفل ؟
الشيخ : اللي هو ؟
السائل : اللي هو يجب عليه أن يقوم .. ؟
الشيخ : لا لا ، النفل ليس واجبا عليه القيام ، نعم