فوائد حديث عائشة : لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم على شيء من النوافل أشد منه تعاهداً على ركعتي الفجر . حفظ
الشيخ : اللهم صل وسلم عليه ، هذا فيه دليل على تأكد سنة الفجر ، ولهذا كان النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم لا يتركهما حضراً ولا سفراً ، فهما مختصان من بين الرواتب بهذا ، ويختصان كذلك بأنه يشرع فيهما قراءة سور معينة ، وهي : (( قل يا أيها الكافرون )) و (( قل هو الله أحد )) أو (( قولوا آمنا بالله )) و (( قل يا أهل الكتاب تعالوا )) ، ويختصان بأنه يسن تخفيفهما ، ويختصان بأنهما خير من الدنيا وما فيها ، كما قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم : ( ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها ) .