ذكر الجمع بين حديثين في قضية الرؤية التي رآها ابن عمر . حفظ
القارئ : كان يصلي من الليل
الشيخ : نعم .
القارئ : مع حديث : ( كأن بيدي قطعة استبرق ، فكأني لا أريد مكاناً في الجنة إلا طارت إليه ، ورأيت كأن اثنين أتياني ) ؟
الشيخ : يعني الربط بين الرؤيا وحال عبد الله ؟
القارئ : إي ، ذكر الحديث في كتاب التعبير
في باب : الإستبرق ودخول الجنة في المنام
حدثنا معلى بن أسد قال حدثنا وهيب ، عن أيوب عن نافع عن ابن عمر قال : ( رأيت في المنام كأن في يدي سرقة من حرير ، لا أهوي بها إلى مكان في الجنة إلا طارت بي إليه ، فقصصتها على حفصة ، وفي لفظ : فقصتها حفصة على النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : إن أخاك رجل صالح ، أو قال : إن عبد الله رجل صالح ) " قوله : باب الاستبرق ودخول الجنة في المنام ، تقدم في الذي قبله ما يتعلق بشيء منه ،وحديث بن عمر في الباب ذكره هنا من طريق وهيب بن خالد عن أيوب عن نافع ، بلفظ : سرقة ، وذكره بلفظ : قطعة من استبرق ، كما في ترجمة الترمذي من طريق إسماعيل بن إبراهيم المعروف بابن علية عن أيوب ، فذكره مختصراً كرواية وهيب ، إلا أنه قال : كأنما في يدي قطعة استبرق ، فكأن البخاري أشار إلى روايته في الترجمة ، وقد أخرجه أيضاً في باب : من تعار من الليل من كتاب التهجد ، وهو في أواخر كتاب الصلاة ، من طريق حماد بن زيد عن أيوب ، أتم سياقا من رواية وهيب وإسماعيل ، وأخرجه النسائي من طريق الحارث بن عمير ، عن أيوب ، فجمع بين اللفظتين ، فقال : سرقة من إستبرق ، وقوله هنا : لا أهوى بها ، هو بضم أوله أهوى إلى الشيء بالفتح يهوى بالضم أي مال ، ووقع في رواية حماد : فكأني لا أريد مكاناً من الجنة إلا طارت بي إليه .. "