تتمة ذكر الجمع بين حديثين في قضية الرؤية التي رآها ابن عمر . حفظ
القارئ : " .. أُهوي بها هو بضم أوله أَهوى إلى الشيء بالفتح يُهوي بالضم أي مال ، ووقع في رواية حماد : فكأني لا أريد مكاناً من الجنة إلا طارت بي إليه ، قوله في رواية وهيب : فقصصتها على حفصة ، فقصتها حفصة على النبي صلى الله عليه وسلم الحديث ، وقع مثله في رواية حماد عند مسلم ، ووقع عند المؤلف في روايته بعد قوله : طارت بي إليه ، من الزيادة: ورأيت كأن اثنين أتياني أرادا أن يذهبا بي إلى النار ، الحديثَ بهذه القصة مختصراً ، وقال فيه : فقصت حفصة على النبي صلى الله عليه وسلم إحدى رؤياي ،
وظاهر رواية وهيب ومن تابعه : أن الرؤيا التي أبهمت في رواية حماد هي رؤية السرقة من الحرير ، وقد وقع ذلك صريحا في رواية حماد عند مسلم ، لكن يعارضه ما مضى في باب فضل قيام الليل ، ويأتي في باب الأخذ عن اليمين من كتاب التعبير ، من طريق سالم بن عبد الله بن عمر عن أبيه ، فذكر الحديث في رؤيته النار وفيه :فقصصتها على حفصة ، فقصتها حفصة ، فهو صريح في أن حفصة قصت رؤياه النار ، كما أن رواية حماد صريحة في أن حفصة قصت رؤياه السرقة ، ولم يتعرض في رواية سالم إلى رؤيا السرقة ، فيحتمل أن يكون قوله : إحدى رؤياي محمولا على أنها قصت رؤيا السرقة أولاً ، ثم قصت رؤيا النار بعد ذلك ، وأن التقدير : قصت إحدى رؤياي أولاً فلا يكون لقوله :إحدى مفهوم ، وهذا الموضح "
الشيخ : وهذا ؟
القارئ : " وهذا الموضح لم أر من تعرض له من الشراح ، ولا أزال إشكاله فلله الحمد على ذلك "
الشيخ : الحمد لله ، لكن ما أزال الإشكال .
القارئ : هذا الموجود يا شيخ .
الشيخ : يقول : الارتباط بين الرؤيا وكونه لا يصلي في الليل .
القارئ : هو ذكر كلام هنا فقال : " قوله : إن أخاك رجل صالح ، أو إن عبد الله رجل صالح هو شك من الراوي ، ووقع في رواية حماد المذكورة : إن عبد الله رجل صالح بالجزم ، وكذا في رواية صخر بن جويرية عن نافع ، زاد الكشميهني في روايته عن الفربري في الموضعين : لو كان يصلي من الليل ، وسقطت هذه الزيادة لغيره ، وهي ثابتة في رواية سالم ، كما تقدم في قيام الليل وتأتي ، ويؤيد ثبوتها قوله في رواية حماد عند الجميع ، فقال نافع : فلم يزل بعد ذلك يكثر الصلاة ، وقد تقدم في قيام الليل ، وفي رواية عبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر عند مسلم وقال : نعم الفتى ، أو قال : نعم الرجل ابن عمر لو كان يصلي من الليل ، قال ابن عمر : وكنت إذا نُمت لم أقم حتى أصبح ، قال نافع : فكان ابن عمر بعد يصلي من الليل ".
الشيخ : بالكسر : نِمت .
القارئ : " وكنت إذا نِمت لم أقم حتى أصبح ، قال نافع : فكان ابن عمر بعد يصلي من الليل ، أخرج مسلم إسناده وأصله ، وأحال بالمتن على رواية سالم ، وهو غير جيد ، لتغايرهما ، وأخرجه بلفظه أبو عوانة والجوزقي بهذا ، ويأتي في باب :الأمن وذهاب الروع أيضاً ، من طريق صخر بن جويرية ، عن نافع ، وكذا بعده في باب : الأخذ عن اليمين في رواية سالم ، قال الزهري : وكان عبد الله بعد ذلك يكثر الصلاة من الليل ، ولعل الزهري سمع ذلك من نافع أو من سالم ، ومضى شرحه هناك ، ووقع في مسند أبي بكر بن هارون الروياني من طريق عبد الله بن نافع عن أبيه في نحو هذه القصة من الزيادة : وكان عبد الله كثير الرقاد ، وفيه أيضاً أن الملك الذي قال له : لم ترع قال له : لا تدع الصلاة ، نعم الرجل أنت لولا قلة الصلاة "
هذا الموجود يا شيخ
الشيخ : ما أزال الإشكال عندي ، ما زال عني الإشكال ، لكن على كلٍ جزاك الله خير .
القارئ : ذكره في ثمانية مواضع من الصحيح ،
وبحثت في المواضع في الشرح ، ما وجدت أوفى من هذا .
الشيخ : بارك الله فيك ...
وظاهر رواية وهيب ومن تابعه : أن الرؤيا التي أبهمت في رواية حماد هي رؤية السرقة من الحرير ، وقد وقع ذلك صريحا في رواية حماد عند مسلم ، لكن يعارضه ما مضى في باب فضل قيام الليل ، ويأتي في باب الأخذ عن اليمين من كتاب التعبير ، من طريق سالم بن عبد الله بن عمر عن أبيه ، فذكر الحديث في رؤيته النار وفيه :فقصصتها على حفصة ، فقصتها حفصة ، فهو صريح في أن حفصة قصت رؤياه النار ، كما أن رواية حماد صريحة في أن حفصة قصت رؤياه السرقة ، ولم يتعرض في رواية سالم إلى رؤيا السرقة ، فيحتمل أن يكون قوله : إحدى رؤياي محمولا على أنها قصت رؤيا السرقة أولاً ، ثم قصت رؤيا النار بعد ذلك ، وأن التقدير : قصت إحدى رؤياي أولاً فلا يكون لقوله :إحدى مفهوم ، وهذا الموضح "
الشيخ : وهذا ؟
القارئ : " وهذا الموضح لم أر من تعرض له من الشراح ، ولا أزال إشكاله فلله الحمد على ذلك "
الشيخ : الحمد لله ، لكن ما أزال الإشكال .
القارئ : هذا الموجود يا شيخ .
الشيخ : يقول : الارتباط بين الرؤيا وكونه لا يصلي في الليل .
القارئ : هو ذكر كلام هنا فقال : " قوله : إن أخاك رجل صالح ، أو إن عبد الله رجل صالح هو شك من الراوي ، ووقع في رواية حماد المذكورة : إن عبد الله رجل صالح بالجزم ، وكذا في رواية صخر بن جويرية عن نافع ، زاد الكشميهني في روايته عن الفربري في الموضعين : لو كان يصلي من الليل ، وسقطت هذه الزيادة لغيره ، وهي ثابتة في رواية سالم ، كما تقدم في قيام الليل وتأتي ، ويؤيد ثبوتها قوله في رواية حماد عند الجميع ، فقال نافع : فلم يزل بعد ذلك يكثر الصلاة ، وقد تقدم في قيام الليل ، وفي رواية عبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر عند مسلم وقال : نعم الفتى ، أو قال : نعم الرجل ابن عمر لو كان يصلي من الليل ، قال ابن عمر : وكنت إذا نُمت لم أقم حتى أصبح ، قال نافع : فكان ابن عمر بعد يصلي من الليل ".
الشيخ : بالكسر : نِمت .
القارئ : " وكنت إذا نِمت لم أقم حتى أصبح ، قال نافع : فكان ابن عمر بعد يصلي من الليل ، أخرج مسلم إسناده وأصله ، وأحال بالمتن على رواية سالم ، وهو غير جيد ، لتغايرهما ، وأخرجه بلفظه أبو عوانة والجوزقي بهذا ، ويأتي في باب :الأمن وذهاب الروع أيضاً ، من طريق صخر بن جويرية ، عن نافع ، وكذا بعده في باب : الأخذ عن اليمين في رواية سالم ، قال الزهري : وكان عبد الله بعد ذلك يكثر الصلاة من الليل ، ولعل الزهري سمع ذلك من نافع أو من سالم ، ومضى شرحه هناك ، ووقع في مسند أبي بكر بن هارون الروياني من طريق عبد الله بن نافع عن أبيه في نحو هذه القصة من الزيادة : وكان عبد الله كثير الرقاد ، وفيه أيضاً أن الملك الذي قال له : لم ترع قال له : لا تدع الصلاة ، نعم الرجل أنت لولا قلة الصلاة "
هذا الموجود يا شيخ
الشيخ : ما أزال الإشكال عندي ، ما زال عني الإشكال ، لكن على كلٍ جزاك الله خير .
القارئ : ذكره في ثمانية مواضع من الصحيح ،
وبحثت في المواضع في الشرح ، ما وجدت أوفى من هذا .
الشيخ : بارك الله فيك ...