فوائد حديث : ( إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة ثم ليقل اللهم إني أستخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك وأسألك من فضلك ... ) حفظ
الشيخ : في هذا الحديث دليل على أنه ينبغي للإنسان إذا هم بأمر وأشكل عليه ، أن يصلي ركعتين ثم يدعو ، وهو صريح بأن الدعاء بعد الركعتين ، وإن كان غالب أدعية النبي صلى الله عليه وسلم تكون قبل التسليم ، لكن هذا صريح ، ولا يمكن أن ندفع هذا الصريح بشيء محتمل ، فنقول : بعد أن يصلي الركعتين يدعو ، ثم هل يرفع يديه أو لا يرفع يديه ؟ نرجع للأصل ، الأصل في الدعاء رفع اليدين ، فإذا انصرف من صلاة الركعتين رفع يديه ، وقال هذا الذكر ، فإذا قال قائل : وبعد هذا القول ماذا يكون ؟ لو بقي متردداً ، قال العلماء : " إذا بقي متردداً بعد الاستخارة فليعدها مرة أخرى " كما أن الناس إذا استسقوا لقلة المطر ولم يأت المطر ، يعيدون الاستسقاء مرة أخرى حتى يُسقوا ، وهل يكرر مرة أو مرتين ؟ الظاهر : ثلاث مرات ، لأن من عادة الرسول عليه الصلاة والسلام أنه يدعو ويكرر الدعاء ثلاث مرات ، فيقال : ثلاث مرات ، ثم إذا لم يبد له شيء يترك الأمر ، وإذا قدر الله أن يكون هذا أو هذا فهو الخيرة إن شاء الله ، ولكن هل يشاور مع الاستخارة ؟ يشاور ذوي الرأي ، الظاهر : أنه إذا لم يتبين له شيء بعد الاستخارة أنه يشاور ذوي الرأي ، يشاور ذوي الرأي الذين جمعوا بين الدين والأمانة والمحبة لهذا الشخص ، لأن بعض الناس عنده دين وعنده خبرة وأمانة ، لكنه إذا شاوره أحد ويحسده فيما يريد أن يفعل ، فتجده يحاول أن يصرفه عنه ، فليكن استشارته لمن جمع بين الخبرة وإيش ؟
الطلاب : والدين .
الشيخ : والدين والمحبة نعم ، إيش ، كيف ؟ اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر ، هي حاجة ، يسمي حاجته في قوله : ( هذا الأمر ) ، لأن هذا الأمر هذا أبهمه لأن الناس يختلفون ، واحد يريد أن يسافر ، واحد يريد أن يتزوج ، واحد يريد أن يسكن بيتاً ، فقوله : ( هذا الأمر ) ، هذا المبهم هو معنى قوله : ( يسمي حاجته ) .
الطلاب : والدين .
الشيخ : والدين والمحبة نعم ، إيش ، كيف ؟ اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر ، هي حاجة ، يسمي حاجته في قوله : ( هذا الأمر ) ، لأن هذا الأمر هذا أبهمه لأن الناس يختلفون ، واحد يريد أن يسافر ، واحد يريد أن يتزوج ، واحد يريد أن يسكن بيتاً ، فقوله : ( هذا الأمر ) ، هذا المبهم هو معنى قوله : ( يسمي حاجته ) .