وحدثتني أختي حفصة ( أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي ركعتين خفيفتين بعد ما يطلع الفجر وكانت ساعةً لا أدخل على النبي صلى الله عليه وسلم فيها ) وقال ابن أبي الزناد عن موسى بن عقبة عن نافع بعد العشاء في أهله تابعه كثير بن فرقد وأيوب عن نافع حفظ
القارئ : وحدثتني أختي حفصة : ( أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي سجدتين خفيفتين بعد ما يطلع الفجر ، وكانت ساعةً لا أدخل على النبي صلى الله عليه وسلم فيها ) ، وقال ابن أبي الزناد عن موسى بن عقبة عن نافع : بعد العشاء في أهله ، تابعه كثير بن فرقد وأيوب عن نافع .
الشيخ : حديث ابن عمر رضي الله عنهما في الرواتب ، ولم يذكر إلا عشراً ، لكن في حديث أم حبيبة أو أم سلمة : أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال : ( من صلى ثنتي عشرة ركعة من غير الفريضة بنى الله له بيتاً في الجنة ) ، وفصلها بأنها : ( أربعاً قبل الظهر ، وركعتان بعدها ، وركعتان بعد المغرب ، وركعتان بعد العشاء ، وركعتان قبل صلاة الصبح ) ، وعلى هذا فيؤخذ بالزائد ، ثم إن هذا فعل من الرسول عليه الصلاة والسلام ، وإذا تعارض الفعل والقول ، فالقول مقدم ، ولم يذكر الرسول صلى الله عليه وسلم لهذه الرواتب العشر ثواباً ، وذكر لاثنتي عشرة ثواباً ، وعلى هذا فيؤخذ باثنتي عشرة ، ويقال : أربع قبل الظهر ، وركعتان بعدها ، وإيش ؟
وركعتان بعد المغرب ، وركعتان بعد العشاء ، وركعتان قبل الفجر ، ... ، واتفقت عائشة وحفصة رضي الله عنهما على أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يخفف سنة الفجر .