حدثنا أبو معمر حدثنا عبد الوارث عن الحسين عن عبد الله بن بريدة قال حدثني عبد الله المزني عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( صلوا قبل صلاة المغرب قال في الثالثة لمن شاء ) كراهية أن يتخذها الناس سنةً . حفظ
القارئ : حدثنا أبو معمر قال حدثنا عبد الوارث عن الحسين عن ابن بريدة قال حدثني عبد الله المزني عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( صلوا قبل صلاة المغرب ، قال في الثالثة : لمن شاء ) ، كراهية أن يتخذها الناس سنةً .
الشيخ : الصلاة قبل المغرب يعني بين الأذان والإقامة ، ثم ساق الحديث أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال : ( صلوا قبل صلاة المغرب ) ، قالها ثلاث مرات ، ثم قال في الثالثة : ( لمن شاء ) ، وقال : كراهية أن يتخذها الناس سنة ، يعني سنة راتبة ، وإلا فلا شك أنها سنة ، وأن فعلها فيه امتثال أمر النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، وعلى هذا فهل يقال : إن الإنسان ينبغي أن يداوم عليها ؟ نقول : الأفضل أن لا يداوم ، لأن قوله صلى الله عليه وسلم : ( لمن شاء ) ، كره أن يتخذها الناس سنة ، وقد يقال : إن هذا فهم عبد الله المزني ، كراهية أن يتخذها الناس سنة ، وأن قول الرسول صلى الله عليه وسلم : ( لمن شاء ) ، لئلا يعتقدها الناس واجبة ، فإنه لما كرر الأمر بها ، ( صلوا قبل المغرب ، صلوا قبل المغرب ، صلوا قبل المغرب ) ، فإن الإنسان إذا سمع هذا الأمر من الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم وهو أمر مكرر ، سوف ينطبع في ذهنه إيش ؟ أنها واجبة ، فقال : ( لمن شاء ) ، لئلا يظن الظان أنها واجبة ، وعلى هذا نقول : المداومة عليها أفضل ، ولعلنا نراجع الشرح ، أي الفتحان ؟
القارئ : الفتح الثاني ؟
الشيخ : الفتح الثاني ، طيب .
القارئ : الفتح الأول متعطل .
الشيخ : ها ؟ الظاهر أن الفتح الأول في هذا يمكن يكون أوسع .
القارئ : ساقط هذا منه .
الشيخ : ها ؟
القارئ : هذا ساقط منه .
الشيخ : عجيب .
القارئ : إي ، نعم .
الطالب : ...
الشيخ : نعم ؟
الطالب : ما كمل ... الأول .
الشيخ : طيب ، في الثاني ... إن شاء الله .
الشيخ : الصلاة قبل المغرب يعني بين الأذان والإقامة ، ثم ساق الحديث أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال : ( صلوا قبل صلاة المغرب ) ، قالها ثلاث مرات ، ثم قال في الثالثة : ( لمن شاء ) ، وقال : كراهية أن يتخذها الناس سنة ، يعني سنة راتبة ، وإلا فلا شك أنها سنة ، وأن فعلها فيه امتثال أمر النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، وعلى هذا فهل يقال : إن الإنسان ينبغي أن يداوم عليها ؟ نقول : الأفضل أن لا يداوم ، لأن قوله صلى الله عليه وسلم : ( لمن شاء ) ، كره أن يتخذها الناس سنة ، وقد يقال : إن هذا فهم عبد الله المزني ، كراهية أن يتخذها الناس سنة ، وأن قول الرسول صلى الله عليه وسلم : ( لمن شاء ) ، لئلا يعتقدها الناس واجبة ، فإنه لما كرر الأمر بها ، ( صلوا قبل المغرب ، صلوا قبل المغرب ، صلوا قبل المغرب ) ، فإن الإنسان إذا سمع هذا الأمر من الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم وهو أمر مكرر ، سوف ينطبع في ذهنه إيش ؟ أنها واجبة ، فقال : ( لمن شاء ) ، لئلا يظن الظان أنها واجبة ، وعلى هذا نقول : المداومة عليها أفضل ، ولعلنا نراجع الشرح ، أي الفتحان ؟
القارئ : الفتح الثاني ؟
الشيخ : الفتح الثاني ، طيب .
القارئ : الفتح الأول متعطل .
الشيخ : ها ؟ الظاهر أن الفتح الأول في هذا يمكن يكون أوسع .
القارئ : ساقط هذا منه .
الشيخ : ها ؟
القارئ : هذا ساقط منه .
الشيخ : عجيب .
القارئ : إي ، نعم .
الطالب : ...
الشيخ : نعم ؟
الطالب : ما كمل ... الأول .
الشيخ : طيب ، في الثاني ... إن شاء الله .