حدثني إسحاق حدثنا يعقوب بن إبراهيم حدثنا أبي عن ابن شهاب قال أخبرني محمود بن الربيع الأنصاري ( أنه عقل رسول الله صلى الله عليه وسلم وعقل مجةً مجها في وجهه من بئر كانت في دارهم ) حفظ
القارئ : حدثني إسحاق قال حدثنا يعقوب بن إبراهيم قال حدثنا أبي عن ابن شهاب قال أخبرني محمود بن الربيع الأنصاري : ( أنه عقل رسول الله صلى الله عليه وسلم وعقل مجةً مجها في وجهه من بئر كانت في دارهم .. )
الشيخ : كان محمود له خمس سنوات حين مج النبي صلى الله عليه وسلم في وجهه هذه المجة ، له خمس سنوات وعقلها ورواها عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال العلماء : ففي هذا دليل على أن زمن تحمل الراوي لا يتقيد بسبع سنوات ، وأنه متى عقل صح سماعه ولو كان دون السبع ، هذه المجة التي مجها الرسول عليه الصلاة والسلام ، هل مجها للتبرك بها أو للمزح على هذا الصبي ، كما يجري الآن ؟ الظاهر ، والله أعلم أن هذا من باب التبرك به ، أن الرسول مجها في وجهه ، ليحل في هذا الوجه البركة ، بالاستنارة والطلاقة وما أشبه ذلك ، فهذا هو الذي يظهر ، لأن المزح بمثل ذلك قد لا يكون مناسباً ، خصوصاً الصغير ، لأنه قد يرتعش و ينفعل من هذا ، نعم