حدثنا عبد الأعلى بن حماد حدثنا وهيب عن أيوب وعبيد الله عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( اجعلوا في بيوتكم من صلاتكم ولا تتخذوها قبوراً ) تابعه عبد الوهاب عن أيوب . حفظ
القارئ : حدثنا عبد الأعلى بن حماد قال حدثنا وهيب عن أيوب وعبيد الله عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( اجعلوا في بيوتكم من صلاتكم ولا تتخذوها قبوراً ) ، تابعه عبد الوهاب عن أيوب .
الشيخ : كيف هذه ، ما هي ، التطوع في البيت ، ولا وقفنا على فضل الصلاة في مسجد مكة ؟ ها ؟
القارئ : التطوع في البيت .
الشيخ : قال : باب التطوع في البيت ، يعني هل هو مشروع ، أو غير مشروع ؟ وكأن حديث : ( أفضل صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة ) ، ليس على شرطه وإلا فهو صحيح ، ( أفضل صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة ) لكن هذا الحصر قد وردت السنة باستثناء بعض الصلوات ، كصلاة الكسوف مثلاً على القول بأنها سنة ، وقيام رمضان ، والاستسقاء ، وما أشبهها ، وإلا فالأفضل أن تكون في البيت ، لأنه أقرب إلى الإخلاص ، ولأنه كالتعليم والتربية لمن في البيت ، فإن أهل البيت إذا رأوا القيم يصلي اقتدوا به وتربوا عليه ، حتى إنك لتجد الصبي الصغير الذي لم يصل إلى حد التمييز ، إذا رآك تصلي قام يصلي معك ، وهذا من حكمة الشرع ، أن جعل الأفضل في غير المكتوبات أن تصلي في البيت ، وأما حديث : ( اجعلوا في بيوتكم من صلاتكم ولا تتخذوها قبوراً ) ، قال : ( من صلاتكم ) ، ليخرج بذلك ما يسن فعله في المساجد ( ولا تتخذوها قبوراً ) ، أي لا تجعلوها كالقبور ، وفيه إشارة إلى أن القبور ليست محلاً للصلاة ، وهو كذلك ، فإن الصلاة في المقبرة لا تصح ، بل الصلاة إلى القبر وإن لم يكن في مقبرة ، لا تصح ، لما ثبت في صحيح مسلم عن أبي مرثد الغنوي : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( لا تصلوا إلى القبور ) .
الشيخ : كيف هذه ، ما هي ، التطوع في البيت ، ولا وقفنا على فضل الصلاة في مسجد مكة ؟ ها ؟
القارئ : التطوع في البيت .
الشيخ : قال : باب التطوع في البيت ، يعني هل هو مشروع ، أو غير مشروع ؟ وكأن حديث : ( أفضل صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة ) ، ليس على شرطه وإلا فهو صحيح ، ( أفضل صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة ) لكن هذا الحصر قد وردت السنة باستثناء بعض الصلوات ، كصلاة الكسوف مثلاً على القول بأنها سنة ، وقيام رمضان ، والاستسقاء ، وما أشبهها ، وإلا فالأفضل أن تكون في البيت ، لأنه أقرب إلى الإخلاص ، ولأنه كالتعليم والتربية لمن في البيت ، فإن أهل البيت إذا رأوا القيم يصلي اقتدوا به وتربوا عليه ، حتى إنك لتجد الصبي الصغير الذي لم يصل إلى حد التمييز ، إذا رآك تصلي قام يصلي معك ، وهذا من حكمة الشرع ، أن جعل الأفضل في غير المكتوبات أن تصلي في البيت ، وأما حديث : ( اجعلوا في بيوتكم من صلاتكم ولا تتخذوها قبوراً ) ، قال : ( من صلاتكم ) ، ليخرج بذلك ما يسن فعله في المساجد ( ولا تتخذوها قبوراً ) ، أي لا تجعلوها كالقبور ، وفيه إشارة إلى أن القبور ليست محلاً للصلاة ، وهو كذلك ، فإن الصلاة في المقبرة لا تصح ، بل الصلاة إلى القبر وإن لم يكن في مقبرة ، لا تصح ، لما ثبت في صحيح مسلم عن أبي مرثد الغنوي : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( لا تصلوا إلى القبور ) .