فوائد حديث : ( اجعلوا في بيوتكم من صلاتكم ولا تتخذوها قبوراً ) حفظ
الشيخ : فيستفاد من هذا الحديث الآن أنه ينبغي للإنسان أن لا يخلي البيت من الصلاة ،
ويستفاد منه أيضاً أن القبور ليست محلاً للصلاة ، وبه نعرف أن ما يوجد الآن في بعض البلاد الإسلامية من بناء المساجد على القبور ضلال ، وأن هذه المساجد لا تصح الصلاة فيها ، لأنها كالمقبرة ، ولكن يقال في هذه المسألة إن كان القبر سابقاً على المسجد ، فالصلاة في المسجد غير صحيحة ، لأنه بني على غير التقوى ويجب هدمه ، كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ، وأما إذا كان المسجد هو السابق ودفن الميت فيه ، فالصلاة في هذا المسجد صحيحة ، لكن لا يصلى إلى القبر ، ويجب أن ينبش القبر ، فيما إذا كان المسجد سابقاً ، يجب أن ينبش ويدفن مع الناس ، نعم