حدثنا يحيى أخبرنا وكيع عن سفيان عن أبي حازم عن سهل بن سعد رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم ( التسبيح للرجال والتصفيح للنساء ) حفظ
القارئ : حدثنا يحيى قال أخبرنا وكيع عن سفيان عن أبي حازم عن سهل بن سعد رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( التسبيح للرجال والتصفيح للنساء ) .
الشيخ : يعني في الصلاة لا شك بهذا ، وإلا فمن المعلوم أن التسبيح للرجال والنساء ، فالنساء يسبحن الله ، والرجال يسبحون الله ، لكن في النساء إذا نابهم شيء ، ويدل لهذا سبب الحديث : أن الرسول عليه الصلاة والسلام لما جعل الصحابة يصفقون قال لهم : ( إنما التصفيق للنساء ) ، وليس المعنى أن الرجال لا يصفقون أبداً ، ولا المعنى أن النساء لا يسبحن أبداً ، بل المراد في الصلاة ، وفي هذا المحافظة على البعد عن أسباب الفتنة ، لأن المرأة إذا تكلمت ولو بالتسبيح في الصلاة ، فربما يكون في ذلك فتنة ، قد تكون مثلاً رخيمة الصوت ، وتُحدث أن يتعلق الإنسان بها ، لكن ليس صوت المرأة عورة كما قاله بعض أهل العلم ، بل إن القرآن الكريم يدل على أن صوتها ليس بعورة ، لقوله : (( فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض )) ، فإن قوله : (( لا تخضعن )) ، يدل على جواز أصل القول ، وهو كذلك .
الشيخ : يعني في الصلاة لا شك بهذا ، وإلا فمن المعلوم أن التسبيح للرجال والنساء ، فالنساء يسبحن الله ، والرجال يسبحون الله ، لكن في النساء إذا نابهم شيء ، ويدل لهذا سبب الحديث : أن الرسول عليه الصلاة والسلام لما جعل الصحابة يصفقون قال لهم : ( إنما التصفيق للنساء ) ، وليس المعنى أن الرجال لا يصفقون أبداً ، ولا المعنى أن النساء لا يسبحن أبداً ، بل المراد في الصلاة ، وفي هذا المحافظة على البعد عن أسباب الفتنة ، لأن المرأة إذا تكلمت ولو بالتسبيح في الصلاة ، فربما يكون في ذلك فتنة ، قد تكون مثلاً رخيمة الصوت ، وتُحدث أن يتعلق الإنسان بها ، لكن ليس صوت المرأة عورة كما قاله بعض أهل العلم ، بل إن القرآن الكريم يدل على أن صوتها ليس بعورة ، لقوله : (( فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض )) ، فإن قوله : (( لا تخضعن )) ، يدل على جواز أصل القول ، وهو كذلك .