هل النفط الموجود في الأرض يدخل ضمن حديث:" من أحيا أرض مواتا فهي له " وهل يقاس النفط على الكنز حفظ
السائل : ... موضوع النار باعتبار أنّ الحطب هو مصدر للطّاقة
الشيخ : أي نعم .
السائل : البترول الآن أصبح أهمّ بكثير من الحطب كمصدر للطّاقة فالقياس يعني العقل و القياس .
الشيخ : القياس مع الفرق هذا إذا كان هناك عقل ، آنفا سبق الجواب عن هذا لو تأمّلت معي فيما قلت لأغناك عن طرح مثل هذا السّؤال فرّقنا بين الغابات و بين البحار و بين الأنهار الجارية الّتي خلقها الله كذلك قلنا لا يجوز لإنسان أن يأتي و يضع يده و يجدها لقمة سائغة . لكن قلنا ائت إلى أرض بور و أحيها فهي ملك لك الآن أنت و قلنا أحيها فهي ملك لك لأنّك أحييتها بجهدك و بتعبك أنت الآن تأتي إلى البترول . الّذي يحتاج و قد نسيت و ما أسرع ما نسيت إلى شركات لنضح البترول من جوف الأرض فجعلت هذا البترول كالأشجار في الغابات أو المياه في البحور و الأنهار ، إيش هذا القياس ؟ هذا القياس كما يقول ابن حزم رحمه الله فهو كما نعلم جميعا ينكر القياس أصلا و تفريعا و لكنّه حين يناقش خصومه و يناقشهم في إثباتهم لبعض الأحكام بالقياس فله جملة ممكن نعتبرها كليشة مختومة يقول القياس كلّه باطل و لو كان منه حقّ لكان هذا منه عين الباطل فهذا قياسك عين الباطل لأنّك تقيس ما كان من عمل الإنسان و خلقه أظنّ ما فيه مانع من هذا التّعبير ؟
السائل : نعم ما في مانع .
الشيخ : أحسنت ، تقيس ما كان من عمل الإنسان و ما كان من خلقه على ما كان من خلق الله و تدبيره فهذا لو كان في القياس حقّ لكان هذا منه عين الباطل .
السائل : يعني أستاذ أنت فرّقت باعتبار أنّ ذاك سهل ميسور الحصول عليه مثل مثلا أشجار الغابة و بين هذا الّذي يحتاج إلى الجهد و المال .
الشيخ : أي نعم .
السائل : جزاك الله خيرا ... بكيّفوا عليها جماعة البترول باعتبار أنّ الأخ بيقول أنّها ملك للمسلمين .
سائل آخر : أنا ما قلت .
السائل : معليش بس أنت بتقول هي تعتبر مشاعة للمسلمين ، ملك لكلّ المسلمين .
سائل آخر : يقوله بعض النّاس قلنا .
السائل : معليش لكن كأنّه أنت بتسأل عن هذا الأمر باعتبار ... .
سائل آخر : أنا حبّيت أتنوّر بسّ .
السائل : طبعا نحن كلّنا بنتنوّر لكن ... .
الشيخ : شو الفرق بينك و بينه ؟
السائل : الفرق أنا فهمت عليك أنّه هو ... .
الشيخ : هو ما فهم عليك و فهم عليّ .
السائل : فهم عليك ، لكن أنا فهمت عليك أنّ فرق الجهد و المال الّذي يدفع للحصول على الشّيء بينما الأموال و الشّركات الّتي تشتغل في النّفط كلّها بلا شكّ آتية من قبل الحكومة يعني موش شركات من رأس مالها ... .
الشيخ : يا إخواننا أذكّركم و الذّكرى تنفع المؤمنين الإشكالات الّتي ترد في العصر الحاضر على بعض الأحكام الشّرعيّة سببها هو بعد الحكم الإسلامي عن واقعنا ، هم المشائخ لأنّهم عايشين تحت أحكام غير إسلاميّة .
سائل آخر : بيقولوا هذه تعتبر ملك عامّ للمسلمين كثير من المرّات سمعناها من المشائخ .
الشيخ : أي نعم .
سائل آخر : موش جديد يعني .
الشيخ : لكن أظنّ و الله أعلم و أظنّ أن يكون ظنّي ظنّ المؤمن أنّك ما قلت يوما ما لهؤلاء المشائخ (( هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين )) .
سائل آخر : و الله أنا سألت واحد من الّذين قالوا هذا على المنبر معليش أذكر اسمه ؟
الشيخ : نعم ؟
سائل آخر : معليش أذكر اسمه رجل تقيّ معروف .
الشيخ : إذا تعتبر ذكره غيبة فبعيد عن الغيبة و إذا تعتبر ذكره .
سائل آخر : بيحبّوه و بيأتوا لسماع خطبه .
الشيخ : و إذا تعتبر ذكره داخل في ... ما خلص كلامي الله يهديك لكن الصّبر الّذي يعني اتّصفت به آنفا يعني الظّاهر راح تصبّوا الآن مرّة واحدة ، عم أقول إذا تعتبره غيبة فإيّاك أمّا إذا تعتبر ذكره باسمه داخلا فيما قال الشّاعر العالم
" القدح ليس بغيبة في ستّة *** متظلّم و معرّف و محـــــــــــــــــــــــــــــذّر
ومجاهرا فسقا و مستفت *** و من طلب الإعانة في إزالة منكر " فعليك بتسميته .
سائل آخر : من باب معرّف .
الشيخ : نعم ؟
سائل آخر : من باب معرّف .
الشيخ : شو الفائدة من التّعريف ؟
سائل آخر : بلاش نذكر اسمه ، ذكر في خطبة من خطبه أنّ هذه الأموال الّتي يتصرّف فيها أهل البترول هي أموال حقّ لكلّ المسلمين فلمّا خرج و انتهى من الخطبة سألته قلت له أنت لو اقتطعت أرضا و وجدت في قطعة الأرض هذه كنزا هل هذا الكنز يجب أن توزّعه للمسلمين باعتبار أنّ هذا ملك لكلّ المسلمين قال لا هذا طبعا حقّ لي قلت له ليش هذا حقّ لك و ذاك حقّ لكلّ المسلمين إيش الفرق ؟ قال أنّ هذه الأشياء موش مثل الكنز و بدأ طبعا يقول كلاما ما أقنعني فيه يعني أنا الّذي أعرفه شرعا أنّه إذا واحد وجد كنزا في أرضه فهو له بس قضيّة البترول بما أنّها قضيّة جديدة و صار المشائخ ... .
الشيخ : الله يجيبك يا طولة البال لأنّك تكلّمت كثيرا و ما أجبت عن السّؤال و أظنّك نسيت السّؤال .
سائل آخر : السّؤال هو (( قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين )) .
الشيخ : هل فعلت ؟ ما أجبتني .
سائل آخر : قلت له أنا ... .
الشيخ : لا ما قلت له ، قلت له لو كان عندك أرض هذا برهان منّك أو منه ، لو كان عندك أرض و وجدت فيها كنز إلى آخره .
سائل آخر : قلت له ليش فرّقت بين البترول و بين الكنز إيش وجه التّفريق في هذا ؟
الشيخ : يا أخي الله يهديك هل قلت له شو برهانك من كتاب الله و من حديث رسول الله ؟
سائل آخهر : لا أنا ما قلت له هكذا .
الشيخ : هذا الّذي ظننته بك فالحمد لله ظنّي ظنّ المؤمن .
سائل آخر : أنا عارف أنّه الدّليل على البترول موش رايح يكون عنده دليل على توزيع البترول لأنّها مشكلة عصريّة .
الشيخ : لا هداك الله بيجوز يكون عنده رأي و عنده دليل ما مرّ عليك لأنّه كما قال تعالى (( و ما أوتيتم من العلم إلاّ قليلا )) الإنسان يعني ما لازم يعتدّ بنفسه و ما يتصوّر إنّه ناقص علم لا . بعض العلماء بيقولوا لا يزال المرء عالما ما لم يقل علمت فإذا قال علمت فقد جهل هذه حقيقة .
الشيخ : أي نعم .
السائل : البترول الآن أصبح أهمّ بكثير من الحطب كمصدر للطّاقة فالقياس يعني العقل و القياس .
الشيخ : القياس مع الفرق هذا إذا كان هناك عقل ، آنفا سبق الجواب عن هذا لو تأمّلت معي فيما قلت لأغناك عن طرح مثل هذا السّؤال فرّقنا بين الغابات و بين البحار و بين الأنهار الجارية الّتي خلقها الله كذلك قلنا لا يجوز لإنسان أن يأتي و يضع يده و يجدها لقمة سائغة . لكن قلنا ائت إلى أرض بور و أحيها فهي ملك لك الآن أنت و قلنا أحيها فهي ملك لك لأنّك أحييتها بجهدك و بتعبك أنت الآن تأتي إلى البترول . الّذي يحتاج و قد نسيت و ما أسرع ما نسيت إلى شركات لنضح البترول من جوف الأرض فجعلت هذا البترول كالأشجار في الغابات أو المياه في البحور و الأنهار ، إيش هذا القياس ؟ هذا القياس كما يقول ابن حزم رحمه الله فهو كما نعلم جميعا ينكر القياس أصلا و تفريعا و لكنّه حين يناقش خصومه و يناقشهم في إثباتهم لبعض الأحكام بالقياس فله جملة ممكن نعتبرها كليشة مختومة يقول القياس كلّه باطل و لو كان منه حقّ لكان هذا منه عين الباطل فهذا قياسك عين الباطل لأنّك تقيس ما كان من عمل الإنسان و خلقه أظنّ ما فيه مانع من هذا التّعبير ؟
السائل : نعم ما في مانع .
الشيخ : أحسنت ، تقيس ما كان من عمل الإنسان و ما كان من خلقه على ما كان من خلق الله و تدبيره فهذا لو كان في القياس حقّ لكان هذا منه عين الباطل .
السائل : يعني أستاذ أنت فرّقت باعتبار أنّ ذاك سهل ميسور الحصول عليه مثل مثلا أشجار الغابة و بين هذا الّذي يحتاج إلى الجهد و المال .
الشيخ : أي نعم .
السائل : جزاك الله خيرا ... بكيّفوا عليها جماعة البترول باعتبار أنّ الأخ بيقول أنّها ملك للمسلمين .
سائل آخر : أنا ما قلت .
السائل : معليش بس أنت بتقول هي تعتبر مشاعة للمسلمين ، ملك لكلّ المسلمين .
سائل آخر : يقوله بعض النّاس قلنا .
السائل : معليش لكن كأنّه أنت بتسأل عن هذا الأمر باعتبار ... .
سائل آخر : أنا حبّيت أتنوّر بسّ .
السائل : طبعا نحن كلّنا بنتنوّر لكن ... .
الشيخ : شو الفرق بينك و بينه ؟
السائل : الفرق أنا فهمت عليك أنّه هو ... .
الشيخ : هو ما فهم عليك و فهم عليّ .
السائل : فهم عليك ، لكن أنا فهمت عليك أنّ فرق الجهد و المال الّذي يدفع للحصول على الشّيء بينما الأموال و الشّركات الّتي تشتغل في النّفط كلّها بلا شكّ آتية من قبل الحكومة يعني موش شركات من رأس مالها ... .
الشيخ : يا إخواننا أذكّركم و الذّكرى تنفع المؤمنين الإشكالات الّتي ترد في العصر الحاضر على بعض الأحكام الشّرعيّة سببها هو بعد الحكم الإسلامي عن واقعنا ، هم المشائخ لأنّهم عايشين تحت أحكام غير إسلاميّة .
سائل آخر : بيقولوا هذه تعتبر ملك عامّ للمسلمين كثير من المرّات سمعناها من المشائخ .
الشيخ : أي نعم .
سائل آخر : موش جديد يعني .
الشيخ : لكن أظنّ و الله أعلم و أظنّ أن يكون ظنّي ظنّ المؤمن أنّك ما قلت يوما ما لهؤلاء المشائخ (( هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين )) .
سائل آخر : و الله أنا سألت واحد من الّذين قالوا هذا على المنبر معليش أذكر اسمه ؟
الشيخ : نعم ؟
سائل آخر : معليش أذكر اسمه رجل تقيّ معروف .
الشيخ : إذا تعتبر ذكره غيبة فبعيد عن الغيبة و إذا تعتبر ذكره .
سائل آخر : بيحبّوه و بيأتوا لسماع خطبه .
الشيخ : و إذا تعتبر ذكره داخل في ... ما خلص كلامي الله يهديك لكن الصّبر الّذي يعني اتّصفت به آنفا يعني الظّاهر راح تصبّوا الآن مرّة واحدة ، عم أقول إذا تعتبره غيبة فإيّاك أمّا إذا تعتبر ذكره باسمه داخلا فيما قال الشّاعر العالم
" القدح ليس بغيبة في ستّة *** متظلّم و معرّف و محـــــــــــــــــــــــــــــذّر
ومجاهرا فسقا و مستفت *** و من طلب الإعانة في إزالة منكر " فعليك بتسميته .
سائل آخر : من باب معرّف .
الشيخ : نعم ؟
سائل آخر : من باب معرّف .
الشيخ : شو الفائدة من التّعريف ؟
سائل آخر : بلاش نذكر اسمه ، ذكر في خطبة من خطبه أنّ هذه الأموال الّتي يتصرّف فيها أهل البترول هي أموال حقّ لكلّ المسلمين فلمّا خرج و انتهى من الخطبة سألته قلت له أنت لو اقتطعت أرضا و وجدت في قطعة الأرض هذه كنزا هل هذا الكنز يجب أن توزّعه للمسلمين باعتبار أنّ هذا ملك لكلّ المسلمين قال لا هذا طبعا حقّ لي قلت له ليش هذا حقّ لك و ذاك حقّ لكلّ المسلمين إيش الفرق ؟ قال أنّ هذه الأشياء موش مثل الكنز و بدأ طبعا يقول كلاما ما أقنعني فيه يعني أنا الّذي أعرفه شرعا أنّه إذا واحد وجد كنزا في أرضه فهو له بس قضيّة البترول بما أنّها قضيّة جديدة و صار المشائخ ... .
الشيخ : الله يجيبك يا طولة البال لأنّك تكلّمت كثيرا و ما أجبت عن السّؤال و أظنّك نسيت السّؤال .
سائل آخر : السّؤال هو (( قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين )) .
الشيخ : هل فعلت ؟ ما أجبتني .
سائل آخر : قلت له أنا ... .
الشيخ : لا ما قلت له ، قلت له لو كان عندك أرض هذا برهان منّك أو منه ، لو كان عندك أرض و وجدت فيها كنز إلى آخره .
سائل آخر : قلت له ليش فرّقت بين البترول و بين الكنز إيش وجه التّفريق في هذا ؟
الشيخ : يا أخي الله يهديك هل قلت له شو برهانك من كتاب الله و من حديث رسول الله ؟
سائل آخهر : لا أنا ما قلت له هكذا .
الشيخ : هذا الّذي ظننته بك فالحمد لله ظنّي ظنّ المؤمن .
سائل آخر : أنا عارف أنّه الدّليل على البترول موش رايح يكون عنده دليل على توزيع البترول لأنّها مشكلة عصريّة .
الشيخ : لا هداك الله بيجوز يكون عنده رأي و عنده دليل ما مرّ عليك لأنّه كما قال تعالى (( و ما أوتيتم من العلم إلاّ قليلا )) الإنسان يعني ما لازم يعتدّ بنفسه و ما يتصوّر إنّه ناقص علم لا . بعض العلماء بيقولوا لا يزال المرء عالما ما لم يقل علمت فإذا قال علمت فقد جهل هذه حقيقة .