قراءة من الشرح مع تعليق الشيخ . حفظ
القارئ : خرّج هذا الحديث مسلم في صحيحه من رواية .
الشيخ : باب الخصر .
القارئ : إي .
الشيخ : أول الترجمة ، ترجمة الباب .
القارئ : أوله يعني كلام رجال ، رجال .
الشيخ : إيش معنى باب الخصر في الصلاة ؟
القارئ : إي .
الشيخ : أول الباب .
القارئ : إي ، نعم ، هنا يا شيخ بيّن هذا الموضع .
الشيخ : باب الخصر في الصلاة .
القارئ : ما بيّن يا شيخ في الفتح الأول ، ما بيّن .
الشيخ : هذا الفتح الأول يمكن ما يذكر هذا .
القارئ : إي هذا .
الشيخ : هذا الأول ؟
القارئ : هذا الأول .
الشيخ : طيب ، يعني نقرأ هذا وذاك ؟
القارئ : الذي يريحك
الشيخ : لا ، الثاني أظن يتكلم على الترجمة أكثر من ذاك .
القارئ : " باب الخصر في الصلاة ، أي : بفتح المعجمة وسكون المهملة حكم الخصر ، والمراد وضع اليدين عليه في الصلاة . "
الشيخ : عليه أي ؟
القارئ : عليه فقط ، هذا أحسن يا شيخ ، هذا أحسن
" خرّج هذا الحديث مسلم في صحيحه من رواية أبي خالد وأبي أسامة وابن المبارك جميعاً عن هشام مصرحاً برفعه عن النبي صلى الله عليه وسلم ، أنه نهى أن يصلي الرجل مختصراً ، وخرج ابن حبان في صحيحه من طريق عيسى بن يونس عن هشام عن محمد عن أبي هريرة ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( الاختصار في الصلاة راحة أهل النار ) ، وقال : يعني أنه فعل اليهود والنصارى ، وهم أهل النار ، كذا خرّجه ، وإنما رواه عيسى بن يونس عن عبيد الله بن الأزور عن هشام بهذا اللفظ ، كذا خرّجه الطبراني والعقيلي من رواية عيسى بن يونس عنه ، وقال العقيلي : لا يتابع عبيد الله بن الأزور على لفظه ، والاختصار فسره الأكثرون بوضع اليد على الخاصرة في الصلاة ، وبذلك فسّره الترمذي في جامعه ، وعليه يدل تبويب النسائي ، وروى الإمام أحمد في مسنده عن يزيد بن هارون عن هشام عن محمد عن أبي هريرة قال : نُهي عن الاختصار في الصلاة ، قلنا لهشام : ما الاختصار ؟ قال : يضع يده على خصره وهو يصلي ، قال يزيد : قلنا لهشام : ذكره عن النبي صلى الله عليه وسلم ؟ قال برأسه : أي نعم ، وبهذا التفسير فسّره جمهور أهل اللغة وأهل غريب الحديث وعامة المحدثين والفقهاء ، وهو الصحيح الذي عليه الجمهور ، وقد قيل : إنه إنما نهى عنه لأنه فعل المتكبرين فلا يليق بالصلاة ، وقيل : إنه فعل اليهود ، وقيل : فعل الشيطان فلذلك كرهه بعضهم في الصلاة وغيرها ، وقد خرّج البخاري في كتابه هذا في ذكر بني إسرائيل ، من رواية مسروق عن عائشة ( أنها كانت تكره أن يجعل يده في خاصرته ، وتقول : إن اليهود تفعله ) ، وخرّجه سعيد بن منصور في سننه ، ولفظه : إن عائشة كانت تكره الاختصار "
الشيخ : أن ، أن عائشة ، قال ابن مالك : وهمزة إن نفتح بسد مصدر مسدها .
القارئ : " ولفظه : أن عائشة كانت تكره الاختصار في الصلاة ، وتقول : لا تشبهوا باليهود ، وخرّجه عبد الرزاق ولفظه : أن عائشة نهت أن يجعل الرجل أصابعه في خاصرته في الصلاة ، كما تصنع اليهود ، ورُوي عن عائشة أنها قالت : هكذا أهل النار ، وعن ابن عباس قال : إن الشيطان يحضر ذلك ، وعن مجاهد قال : هو استراحة أهل النار في النار ، خرّجه كله وكيع بن الجراح وعنه ابن أبي شيبة ، وروى ابن أبي شيبة بإسناده عن حميد الهلالي ، قال : إنما كُره الخصر في الصلاة ، أن إبليس أُهبط مختصراً ، وروى صالح مولى التوأمة عن أبي هريرة قال : ( إذا قام أحدكم إلى الصلاة فلا يجعل يديه في خاصرته فإن الشيطان يحضر ذلك ) ، خرّجه عبد الرزاق ، وروى سعيد بن زياد الشيباني عن زياد بن صبيح قال : ( صليت جنب ابن عمر فوضعت يدي على خصري ، فقال لي هكذا ، ضربه بيده ، فلما صليت قلت : يا أبا عبد الرحمن ، ما رابك مني ؟ قال : إن هذا الصَّلْب ، وإن النبي صلى الله عليه وسلم نهانا عنه ) ، خرّجه الإمام أحمد وأبو داود والنسائي وزياد بن صبيح ويقال : ابن صباح الحنفي ، وثّقه ابن معين والنسائي وغيرهما ، وقال الدارقطني : يعتبر به ، قال : وسعيد بن زياد الشيباني الراوي عنه لا يحتج به ولكن يعتبر به ، قال : لا أعرف له إلا هذا الحديث ، نقله عنه البَرقاني ، وسعيد بن زياد قال ابن معين : صالح ووثّقه ابن حبان ،
وحكى ابن المنذر : كراهة الاختصار في الصلاة على هذا الوجه ، عن ابن عباس وعائشة ومجاهد والنخعي وأبي مجلز ومالك والأوزاعي وأصحاب الرأي . انتهى ، وهو قول عطاء والشافعي وأحمد أيضاً ، ومن الناس من فسّر الاختصار في حديث أبي هريرة : بأن يمسك بيده شيئاً يعتمد عليه في الصلاة ، فإن العصا ونحوها مما يعتمد عليه يسمى مخصراً ، وفسّره بعضهم باختصار السورة ، فيقرأ بعضها ، وفسّره بعضهم باختصار أفعال الصلاة ، فلا يتم قيامها ولا ركوعها ولا سجودها ، وقد بوّب أبو داود في سننه على التخصر والإقعاء في الصلاة ، فخرّج فيه حديث ابن عمر المشار إليه ، ثم بوّب على الاختصار في الصلاة ، وخرّج فيه حديث أبي هريرة هذا ، ثم أتبعه بابٌ : يعتمد في الصلاة على عصا ، فلعله فسّر الاختصار بالاعتماد كما قاله بعضهم ، والله سبحانه وتعالى أعلم . "
الشيخ : لا ، الظاهر أن المعنى الأول أصح ، أن يختصر : يعني يضع يديه على خاصرته ، وفي ما مر علينا أنه تصليب ، لأن الإنسان إذا قال هكذا أشبه الصليب ، إذ أنه عبارة عن شكل يشبه الصليب ، فيكون فيه أيضاً محظور آخر وهو التشبه بالصليب ، أرى بعض الناس الآن يفعل هكذا ، هل نقول هذا من الصلب ؟ يعني يضم يديه بعضها إلى بعض ، وتكون الأصابع على الخاصرة ؟ الظاهر إذا قلنا : أنه التصليب ، أن هذا لا يدخل ، لكنه خلاف السنة ، يعني أن يضم يديه بعضها إلى بعض حتى تكون الأصابع على الخاصرة ، هذا خلاف السنة ، كما أرى آخرين يمسكون باليد ، يضعون اليد اليمنى على الرسغ ، ثم يضمونها إلى اليسار هكذا ، وهذا أقبح منظراً وأسوأ معتقداً ، لأنهم يعتقدون أن القلب في الجانب اليسار ، فيضعون اليدين على ما يزعمون أنه القلب ، فهذا يشبه : (( واضمم إليك جناحك من الرهب )) ، يجعل يديه على قلبه كأنه خائف مذعور ، وهذا غلط أيضاً ، فالصواب أن تُجعل اليدان على وسط الصدر ، توضع اليد اليمنى على كف اليسرى ، أو على الرسغ والكوع والكرسوع ، هكذا ، هذا أحسن ما بلغني من السنة ، نعم
الشيخ : باب الخصر .
القارئ : إي .
الشيخ : أول الترجمة ، ترجمة الباب .
القارئ : أوله يعني كلام رجال ، رجال .
الشيخ : إيش معنى باب الخصر في الصلاة ؟
القارئ : إي .
الشيخ : أول الباب .
القارئ : إي ، نعم ، هنا يا شيخ بيّن هذا الموضع .
الشيخ : باب الخصر في الصلاة .
القارئ : ما بيّن يا شيخ في الفتح الأول ، ما بيّن .
الشيخ : هذا الفتح الأول يمكن ما يذكر هذا .
القارئ : إي هذا .
الشيخ : هذا الأول ؟
القارئ : هذا الأول .
الشيخ : طيب ، يعني نقرأ هذا وذاك ؟
القارئ : الذي يريحك
الشيخ : لا ، الثاني أظن يتكلم على الترجمة أكثر من ذاك .
القارئ : " باب الخصر في الصلاة ، أي : بفتح المعجمة وسكون المهملة حكم الخصر ، والمراد وضع اليدين عليه في الصلاة . "
الشيخ : عليه أي ؟
القارئ : عليه فقط ، هذا أحسن يا شيخ ، هذا أحسن
" خرّج هذا الحديث مسلم في صحيحه من رواية أبي خالد وأبي أسامة وابن المبارك جميعاً عن هشام مصرحاً برفعه عن النبي صلى الله عليه وسلم ، أنه نهى أن يصلي الرجل مختصراً ، وخرج ابن حبان في صحيحه من طريق عيسى بن يونس عن هشام عن محمد عن أبي هريرة ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( الاختصار في الصلاة راحة أهل النار ) ، وقال : يعني أنه فعل اليهود والنصارى ، وهم أهل النار ، كذا خرّجه ، وإنما رواه عيسى بن يونس عن عبيد الله بن الأزور عن هشام بهذا اللفظ ، كذا خرّجه الطبراني والعقيلي من رواية عيسى بن يونس عنه ، وقال العقيلي : لا يتابع عبيد الله بن الأزور على لفظه ، والاختصار فسره الأكثرون بوضع اليد على الخاصرة في الصلاة ، وبذلك فسّره الترمذي في جامعه ، وعليه يدل تبويب النسائي ، وروى الإمام أحمد في مسنده عن يزيد بن هارون عن هشام عن محمد عن أبي هريرة قال : نُهي عن الاختصار في الصلاة ، قلنا لهشام : ما الاختصار ؟ قال : يضع يده على خصره وهو يصلي ، قال يزيد : قلنا لهشام : ذكره عن النبي صلى الله عليه وسلم ؟ قال برأسه : أي نعم ، وبهذا التفسير فسّره جمهور أهل اللغة وأهل غريب الحديث وعامة المحدثين والفقهاء ، وهو الصحيح الذي عليه الجمهور ، وقد قيل : إنه إنما نهى عنه لأنه فعل المتكبرين فلا يليق بالصلاة ، وقيل : إنه فعل اليهود ، وقيل : فعل الشيطان فلذلك كرهه بعضهم في الصلاة وغيرها ، وقد خرّج البخاري في كتابه هذا في ذكر بني إسرائيل ، من رواية مسروق عن عائشة ( أنها كانت تكره أن يجعل يده في خاصرته ، وتقول : إن اليهود تفعله ) ، وخرّجه سعيد بن منصور في سننه ، ولفظه : إن عائشة كانت تكره الاختصار "
الشيخ : أن ، أن عائشة ، قال ابن مالك : وهمزة إن نفتح بسد مصدر مسدها .
القارئ : " ولفظه : أن عائشة كانت تكره الاختصار في الصلاة ، وتقول : لا تشبهوا باليهود ، وخرّجه عبد الرزاق ولفظه : أن عائشة نهت أن يجعل الرجل أصابعه في خاصرته في الصلاة ، كما تصنع اليهود ، ورُوي عن عائشة أنها قالت : هكذا أهل النار ، وعن ابن عباس قال : إن الشيطان يحضر ذلك ، وعن مجاهد قال : هو استراحة أهل النار في النار ، خرّجه كله وكيع بن الجراح وعنه ابن أبي شيبة ، وروى ابن أبي شيبة بإسناده عن حميد الهلالي ، قال : إنما كُره الخصر في الصلاة ، أن إبليس أُهبط مختصراً ، وروى صالح مولى التوأمة عن أبي هريرة قال : ( إذا قام أحدكم إلى الصلاة فلا يجعل يديه في خاصرته فإن الشيطان يحضر ذلك ) ، خرّجه عبد الرزاق ، وروى سعيد بن زياد الشيباني عن زياد بن صبيح قال : ( صليت جنب ابن عمر فوضعت يدي على خصري ، فقال لي هكذا ، ضربه بيده ، فلما صليت قلت : يا أبا عبد الرحمن ، ما رابك مني ؟ قال : إن هذا الصَّلْب ، وإن النبي صلى الله عليه وسلم نهانا عنه ) ، خرّجه الإمام أحمد وأبو داود والنسائي وزياد بن صبيح ويقال : ابن صباح الحنفي ، وثّقه ابن معين والنسائي وغيرهما ، وقال الدارقطني : يعتبر به ، قال : وسعيد بن زياد الشيباني الراوي عنه لا يحتج به ولكن يعتبر به ، قال : لا أعرف له إلا هذا الحديث ، نقله عنه البَرقاني ، وسعيد بن زياد قال ابن معين : صالح ووثّقه ابن حبان ،
وحكى ابن المنذر : كراهة الاختصار في الصلاة على هذا الوجه ، عن ابن عباس وعائشة ومجاهد والنخعي وأبي مجلز ومالك والأوزاعي وأصحاب الرأي . انتهى ، وهو قول عطاء والشافعي وأحمد أيضاً ، ومن الناس من فسّر الاختصار في حديث أبي هريرة : بأن يمسك بيده شيئاً يعتمد عليه في الصلاة ، فإن العصا ونحوها مما يعتمد عليه يسمى مخصراً ، وفسّره بعضهم باختصار السورة ، فيقرأ بعضها ، وفسّره بعضهم باختصار أفعال الصلاة ، فلا يتم قيامها ولا ركوعها ولا سجودها ، وقد بوّب أبو داود في سننه على التخصر والإقعاء في الصلاة ، فخرّج فيه حديث ابن عمر المشار إليه ، ثم بوّب على الاختصار في الصلاة ، وخرّج فيه حديث أبي هريرة هذا ، ثم أتبعه بابٌ : يعتمد في الصلاة على عصا ، فلعله فسّر الاختصار بالاعتماد كما قاله بعضهم ، والله سبحانه وتعالى أعلم . "
الشيخ : لا ، الظاهر أن المعنى الأول أصح ، أن يختصر : يعني يضع يديه على خاصرته ، وفي ما مر علينا أنه تصليب ، لأن الإنسان إذا قال هكذا أشبه الصليب ، إذ أنه عبارة عن شكل يشبه الصليب ، فيكون فيه أيضاً محظور آخر وهو التشبه بالصليب ، أرى بعض الناس الآن يفعل هكذا ، هل نقول هذا من الصلب ؟ يعني يضم يديه بعضها إلى بعض ، وتكون الأصابع على الخاصرة ؟ الظاهر إذا قلنا : أنه التصليب ، أن هذا لا يدخل ، لكنه خلاف السنة ، يعني أن يضم يديه بعضها إلى بعض حتى تكون الأصابع على الخاصرة ، هذا خلاف السنة ، كما أرى آخرين يمسكون باليد ، يضعون اليد اليمنى على الرسغ ، ثم يضمونها إلى اليسار هكذا ، وهذا أقبح منظراً وأسوأ معتقداً ، لأنهم يعتقدون أن القلب في الجانب اليسار ، فيضعون اليدين على ما يزعمون أنه القلب ، فهذا يشبه : (( واضمم إليك جناحك من الرهب )) ، يجعل يديه على قلبه كأنه خائف مذعور ، وهذا غلط أيضاً ، فالصواب أن تُجعل اليدان على وسط الصدر ، توضع اليد اليمنى على كف اليسرى ، أو على الرسغ والكوع والكرسوع ، هكذا ، هذا أحسن ما بلغني من السنة ، نعم