لو عمل بغلبة ظنه ثم تبين أنه مصيب فهل يلزمه سجود السهو أم لا ؟ حفظ
الشيخ : لكن بقي أن نقول : لو عمل بغلبة ظنه ، ثم تبين أنه مصيب ، فهل يلزمه سجود السهو أو لا يلزمه ؟ اختلف العلماء في هذه المسألة :
فمنهم من قال : إذا بنى على غالب ظنه أو على اليقين أيضاً وتبين أنه مصيب ، فلا سجود عليه ، وبعضهم يقول : إن عليه السجود ، لأنه أدى جزءاً من صلاته متردداً فيه ، فيلزمه السجود لأجل هذا التردد ، مثلاً إذا شك هل صلى اثنتين أو ثلاثاً ؟ وغلب على ظنه أنها ثلاث ، ثم تبين أن هذا هو الواقع ، فهل يلزمه أن يسجد ؟ هذا محل خلاف .