فوائد حديث الصلاة بعد العصر . حفظ
الشيخ : واستمع وأشار ، فدل هذا على أن الإنسان إذا كان يصلي فله أن يستمع إلى أحد يكلمه ، وليس المعنى أن يستمع إلى الحديث مثلاً ، لو جاء إنسان والإمام يحدث ، وصلى تحية المسجد ، لا نقول : استمع للحديث ، لأن في الصلاة شغلاً ، لكن لو أن أحداً كلمه في حاجة ، فله أن يستمع وله أن يشير ، حتى وإن كانت الإشارة تُفهم فله أن يُشير ، لأن الإشارة ليست كلاماً ، ولكن الإشارة في بعض المواضع تكون بمنزلة الكلام في غير الصلاة ، فإن النبي صلى الله عليه وسلم عمل بالإشارة ، إشارة الجارية التي رُضَّ رأسها بين حجرين ، فقيل لها : من فعل بك هذا ؟ أفلان ؟ أفلان ؟ أفلان ؟
حتى ذكروا يهودياً ، فأشارت برأسها أن نعم ، فأخذوا اليهودي فأقَرَّ ، لكن في هذه المسألة ليست الإشارة كالكلام ، وفي هذا دليل على أن الإنسان إذا شُغل عن الركعتين اللتين بعد الظهر ، فله أن يصليهما بعد صلاة العصر ، لأن موضعهما بعد صلاة الظهر ، وظاهر الحديث أنه لو كان الانشغال عن الركعتين قبل الظهر ، فإنه لا يصليهما ، ويحتاج إلى نظر في الشرح ، في الدرس القادم إن شاء الله .
حتى ذكروا يهودياً ، فأشارت برأسها أن نعم ، فأخذوا اليهودي فأقَرَّ ، لكن في هذه المسألة ليست الإشارة كالكلام ، وفي هذا دليل على أن الإنسان إذا شُغل عن الركعتين اللتين بعد الظهر ، فله أن يصليهما بعد صلاة العصر ، لأن موضعهما بعد صلاة الظهر ، وظاهر الحديث أنه لو كان الانشغال عن الركعتين قبل الظهر ، فإنه لا يصليهما ، ويحتاج إلى نظر في الشرح ، في الدرس القادم إن شاء الله .