باب : في الجنائز ، ومن كان آخر كلامه : لا إله إلا الله . وقيل لوهب بن منبه : أليس لا إله إلا الله مفتاح الجنة ؟ قال : بلى ، ولكن ليس مفتاح إلا له أسنان ، فإن جئت بمفتاح له أسنان فتح لك ، وإلا لم يفتح لك . حفظ
القارئ : باب : في الجنائز ومن كان آخر كلامه : لا إله إلا الله .
وقيل لوهب بن منبه : أليس لا إله إلا الله مفتاح الجنة ؟ قال : بلى ، ولكن ليس مفتاح إلا له أسنان ، فإن جئت بمفتاح له أسنان فتح لك ، وإلا لم يفتح لك.
الشيخ : باب في الجنائز ، الجنائز جمع جنازة ويقال جَنازة وجِنازة فقيل لا فرق بينهما وقيل الجنَازة للميت على النعش والجِنازة بالكسر للنعش عليه الميت وعلى كل حال لا بد من ميت على نعش سواء قلنا جَنازة أو جِنازة ، وذكر العلماء رحمهم الله أحكام الجنائز في كتاب الصلاة لأن أهم ما يفعل بالميت الصلاة عليه وإلا فلها مواضع أخرى لائقة بها ، لكن هذا أهم ما يفعل بالميت ، ثم أشار المؤلف رحمه الله إلى من كان آخر كلامه لا إله إلا الله فإنه يدخل الجنة ، قيل لوهب ابن منبه أليس لا إله إلا الله مفتاح الجنة قصد القائل بذلك أن الإنسان إذا اقتصر على لا إله إلا الله دون أن يأتي بأركان الإسلام كفى أن يكون أهلا لدخول الجنة لكنه أجاب رحمه الله بجواب سديد قال : " ما من مفتاح إلا وله أسنان فإن جئت بمفتاح له أسنان فتح لك ، وإلا لم يفتح لك " الأسنان هي شرائع الإسلام لكن هل تتصورون هذا المفتاح الذي له أسنان ؟ تتصورونه لكن هل تتصورونه يعني المفتاح الحقيقي ؟ نعم كانوا في الأول يتخذون مفاتيح من الخشب ويغرزون فيها أعوادا من أجل أن الإنسان يفتح بهذه الأعواد كيف يفتح بهذه الأعواد ؟ يسمونه الذي يسحب ويسد الباب ... فيه ثقوب من فوق يسقط فيها مثل المسامير خشبات صغيرة مثل المسامير لها ثقوب إذا سقطت ما يمكن لأحد يفتح الباب لأنها تمنع ... المفتاح يدخل من أسفل ثم يقطع هذه المسامير وشبهها فينفتح الباب لو جئت بمفتاح ليس له أسنان ما يفتح ، الآن يمكن أن نمثل بمفتاح الحديد الآن ... ؟ لا ما هي أسنان
الطلاب : ...
الشيخ : نتوءات طيب هذا أفضل شيء مفتاح له نتواءت تفتح وأيضا لا بد أن تكون النتوءات اللي فيه مطابقة للنتوءات التي داخل القفل لو جئت بمسمار ما فيه نتوءات تفتح ؟ لا تفتح فعلى كل حال ما قاله ابن منبه رحمه الله حق يعني ليست لا إله إلا الله تنجي أبدا إلا في ... كما في حديث حذيفة أن الإسلام يعني يندثر ولا يبقى إلا أقوام لا يعرفون إلا لا إله إلا الله فهؤلاء يدخلون الجنة لأنهم معذورون وإن لم يصلوا ولم يزكوا ولم يصوموا أما بدون عذر فإنهم لا يمكن أن يدخلوا الجنة إلا بمفتاح له أسنان.
وقيل لوهب بن منبه : أليس لا إله إلا الله مفتاح الجنة ؟ قال : بلى ، ولكن ليس مفتاح إلا له أسنان ، فإن جئت بمفتاح له أسنان فتح لك ، وإلا لم يفتح لك.
الشيخ : باب في الجنائز ، الجنائز جمع جنازة ويقال جَنازة وجِنازة فقيل لا فرق بينهما وقيل الجنَازة للميت على النعش والجِنازة بالكسر للنعش عليه الميت وعلى كل حال لا بد من ميت على نعش سواء قلنا جَنازة أو جِنازة ، وذكر العلماء رحمهم الله أحكام الجنائز في كتاب الصلاة لأن أهم ما يفعل بالميت الصلاة عليه وإلا فلها مواضع أخرى لائقة بها ، لكن هذا أهم ما يفعل بالميت ، ثم أشار المؤلف رحمه الله إلى من كان آخر كلامه لا إله إلا الله فإنه يدخل الجنة ، قيل لوهب ابن منبه أليس لا إله إلا الله مفتاح الجنة قصد القائل بذلك أن الإنسان إذا اقتصر على لا إله إلا الله دون أن يأتي بأركان الإسلام كفى أن يكون أهلا لدخول الجنة لكنه أجاب رحمه الله بجواب سديد قال : " ما من مفتاح إلا وله أسنان فإن جئت بمفتاح له أسنان فتح لك ، وإلا لم يفتح لك " الأسنان هي شرائع الإسلام لكن هل تتصورون هذا المفتاح الذي له أسنان ؟ تتصورونه لكن هل تتصورونه يعني المفتاح الحقيقي ؟ نعم كانوا في الأول يتخذون مفاتيح من الخشب ويغرزون فيها أعوادا من أجل أن الإنسان يفتح بهذه الأعواد كيف يفتح بهذه الأعواد ؟ يسمونه الذي يسحب ويسد الباب ... فيه ثقوب من فوق يسقط فيها مثل المسامير خشبات صغيرة مثل المسامير لها ثقوب إذا سقطت ما يمكن لأحد يفتح الباب لأنها تمنع ... المفتاح يدخل من أسفل ثم يقطع هذه المسامير وشبهها فينفتح الباب لو جئت بمفتاح ليس له أسنان ما يفتح ، الآن يمكن أن نمثل بمفتاح الحديد الآن ... ؟ لا ما هي أسنان
الطلاب : ...
الشيخ : نتوءات طيب هذا أفضل شيء مفتاح له نتواءت تفتح وأيضا لا بد أن تكون النتوءات اللي فيه مطابقة للنتوءات التي داخل القفل لو جئت بمسمار ما فيه نتوءات تفتح ؟ لا تفتح فعلى كل حال ما قاله ابن منبه رحمه الله حق يعني ليست لا إله إلا الله تنجي أبدا إلا في ... كما في حديث حذيفة أن الإسلام يعني يندثر ولا يبقى إلا أقوام لا يعرفون إلا لا إله إلا الله فهؤلاء يدخلون الجنة لأنهم معذورون وإن لم يصلوا ولم يزكوا ولم يصوموا أما بدون عذر فإنهم لا يمكن أن يدخلوا الجنة إلا بمفتاح له أسنان.