حدثنا عمر بن حفص حدثنا أبي حدثنا الأعمش حدثنا شقيق عن عبد الله رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من مات يشرك بالله شيئاً دخل النار وقلت أنا من مات لا يشرك بالله شيئاً دخل الجنة ) حفظ
القارئ : حدثنا عمر بن حفص حدثنا أبي حدثنا الأعمش حدثنا شقيق عن عبد الله رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من مات يشرك بالله شيئاً دخل النار وقلت أنا من مات لا يشرك بالله شيئاً دخل الجنة )
الشيخ : هذا يحتاج إلى شرح لكن على كل حال ... قوله رضي الله عنه أبو ذر ( وإن زنى وإن سرق ) يعني حتى وإن زنى وإن سرق يدخل الجنة فقال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( وإن زنى وإن سرق ) وفي هذا رد واضح على طائفتين مبتدعتين هما الخوارج والمعتزلة لأن الخوارج والمعتزلة يقولون إن من زنى وسرق لا يدخل الجنة ولو مات على ... بل هو مخلد في النار ، أما حكمه فالخوارج يرونه أنه كافر والمعتزلة يرون بأنه بمنزلة بين منزلتين فأيهما أشجع في الإقدام على رأيه ؟ الخوارج أشجع في الإقدام على ، هؤلاء عجزوا أن يصرحوا بلازم قولهم وقالوا أنه بمنزلة بين منزلتين لا مؤمن ولا كافر ، طيب وش هو ؟ قالوا منزلة بين منزلتين من أين جاءت بالمنزلة بين منزلتين أليس الله يقول : (( هو الذي خلقكم فمنكم كافر ومنكم مؤمن )) ما في غير هذا التقسيم وقال تعالى : (( فمنهم شقي وسعيد )) يعني ومنهم سعيد ولهذا يجب إن شئتم أن تلغزوا بها سعيد ويش إعرابها ؟ إعرابها مبتدأ ما هي معطوفة على شقي مبتدأ خبره محذوف والتقدير ومنهم سعيد لأنك لو قلت فمنهم شقي وسعيد وسعيد معطوف على شقي صار الوصفان لموصوف واحد ، على كل حال هؤلاء المعتزلة في الواقع ضلوا السبيل لا مؤمن ولا كافر من أين المرتبة الثالثة هذه ؟ الخوارج قالوا ما في إلا مؤمن أو كافر ففاعل الكبيرة كافر مخلد في النار المعتزلة قالوا فاعل الكبيرة في الآخرة إيش هو ؟ مخلد في النار لكن في الدنيا في منزلة بين المنزلتين ولو أنهم قالوا كما قال أهل السنة إننا لا نعطيه الإيمان المطلق ولا الكفر المطلق بل نقول معه مطلق إيمان ومعه مطلق كفر ولكنه لا يخلد في النار لو قالوا هكذا لوافقوا السلف وأهل السنة لأن أهل السنة يقولون أن الإنسان ممكن يكون معه إيمان ومعه كفر كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( سباب المسلم فسوق وقتاله كفر ) ومع ذلك قال الله تعالى في الطائفتين المقتتلتين إنهما إخوة لنا : (( إنما المؤمنون إخوة )) فالإنسان يمكن أن يكون معه خصال كفر وخصال إيمان ولكن لا يعطى الاسم المطلق يعني الكامل فيقال مؤمن كامل الإيمان ولا الكفر المطلق وإنما يقال معه مطلق إيمان وإيش ؟ ومطلق يعني أقل ما يسمى والله الموفق. الشرح ؟ طيب ، حديث أبي ذر ؟ أي نعم نقرأه
القارئ : شرحه ؟
الشيخ : أي ، الفتح الأول ولا الثاني ؟
القارئ : الثاني.
الشيخ : والأول ؟
القارئ : انتهى.
الشيخ : هاه ، انتهى ؟! سبحان الله ، حتى أظن باب العلم ما هو موجود.
القارئ : بعضه موجود.
الشيخ : ما شفت إلا أول باب الإيمان اللي عندي ، نعم
الشيخ : هذا يحتاج إلى شرح لكن على كل حال ... قوله رضي الله عنه أبو ذر ( وإن زنى وإن سرق ) يعني حتى وإن زنى وإن سرق يدخل الجنة فقال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( وإن زنى وإن سرق ) وفي هذا رد واضح على طائفتين مبتدعتين هما الخوارج والمعتزلة لأن الخوارج والمعتزلة يقولون إن من زنى وسرق لا يدخل الجنة ولو مات على ... بل هو مخلد في النار ، أما حكمه فالخوارج يرونه أنه كافر والمعتزلة يرون بأنه بمنزلة بين منزلتين فأيهما أشجع في الإقدام على رأيه ؟ الخوارج أشجع في الإقدام على ، هؤلاء عجزوا أن يصرحوا بلازم قولهم وقالوا أنه بمنزلة بين منزلتين لا مؤمن ولا كافر ، طيب وش هو ؟ قالوا منزلة بين منزلتين من أين جاءت بالمنزلة بين منزلتين أليس الله يقول : (( هو الذي خلقكم فمنكم كافر ومنكم مؤمن )) ما في غير هذا التقسيم وقال تعالى : (( فمنهم شقي وسعيد )) يعني ومنهم سعيد ولهذا يجب إن شئتم أن تلغزوا بها سعيد ويش إعرابها ؟ إعرابها مبتدأ ما هي معطوفة على شقي مبتدأ خبره محذوف والتقدير ومنهم سعيد لأنك لو قلت فمنهم شقي وسعيد وسعيد معطوف على شقي صار الوصفان لموصوف واحد ، على كل حال هؤلاء المعتزلة في الواقع ضلوا السبيل لا مؤمن ولا كافر من أين المرتبة الثالثة هذه ؟ الخوارج قالوا ما في إلا مؤمن أو كافر ففاعل الكبيرة كافر مخلد في النار المعتزلة قالوا فاعل الكبيرة في الآخرة إيش هو ؟ مخلد في النار لكن في الدنيا في منزلة بين المنزلتين ولو أنهم قالوا كما قال أهل السنة إننا لا نعطيه الإيمان المطلق ولا الكفر المطلق بل نقول معه مطلق إيمان ومعه مطلق كفر ولكنه لا يخلد في النار لو قالوا هكذا لوافقوا السلف وأهل السنة لأن أهل السنة يقولون أن الإنسان ممكن يكون معه إيمان ومعه كفر كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( سباب المسلم فسوق وقتاله كفر ) ومع ذلك قال الله تعالى في الطائفتين المقتتلتين إنهما إخوة لنا : (( إنما المؤمنون إخوة )) فالإنسان يمكن أن يكون معه خصال كفر وخصال إيمان ولكن لا يعطى الاسم المطلق يعني الكامل فيقال مؤمن كامل الإيمان ولا الكفر المطلق وإنما يقال معه مطلق إيمان وإيش ؟ ومطلق يعني أقل ما يسمى والله الموفق. الشرح ؟ طيب ، حديث أبي ذر ؟ أي نعم نقرأه
القارئ : شرحه ؟
الشيخ : أي ، الفتح الأول ولا الثاني ؟
القارئ : الثاني.
الشيخ : والأول ؟
القارئ : انتهى.
الشيخ : هاه ، انتهى ؟! سبحان الله ، حتى أظن باب العلم ما هو موجود.
القارئ : بعضه موجود.
الشيخ : ما شفت إلا أول باب الإيمان اللي عندي ، نعم