حدثنا أبو معمر حدثنا عبد الوارث حدثنا أيوب عن حميد بن هلال عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم ( أخذ الراية زيد فأصيب ثم أخذها جعفر فأصيب ثم أخذها عبد الله بن رواحة فأصيب وإن عيني رسول الله صلى الله عليه وسلم لتذرفان ثم أخذها خالد بن الوليد من غير إمرة ففتح له ) حفظ
القارئ : حدثنا أبو معمر حدثنا عبد الوارث حدثنا أيوب عن حميد بن هلال عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( أخذ الراية زيد فأصيب ثم أخذها جعفر فأصيب ثم أخذها عبد الله بن رواحة فأصيب وإن عيني رسول الله صلى الله عليه وسلم لتذرفان ثم أخذها خالد بن الوليد من غير إمرة ففتح له )
الشيخ : الله أكبر هذه من آيات الله أن النبي صلى الله عليه وسلم كشف له عن هؤلاء السادة أولهم زيد بن حارثة هو أمير الجيش ثم بعد ذلك جعفر بن أبي طالب وهو الرجل الشجاع المعروف ثم بعدها عبد الله بن رواحة رضي الله عنه كلهم أصيبوا قتلوا ، أخذها خالد بن الوليد من غير إمرة يعني من غير أن يؤمّر من قبل الرسول صلى الله عليه وسلم لكن رأى أن المصلحة هو أن يأخذ الراية ويقود الجيش ففتح له ، أما الأولون الثلاثة الأولون فإنهم قد أمرهم النبي صلى الله عليه وسلم فقال : ( أميركم زيد فإن قتل فجعفر فإن قتل فعبد الله بن رواحة ) وكأن النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ ذلك عن ظهر قلب أنهم سيقتلون رتبهم ، أما خالد فلم يؤمره الرسول صلى الله عليه وسلم لكنه أمر نفسه لدعاء الحاجة والضرورة إلى ذلك ففتح الله له حيث انحاز بالجيش وسلم من الجموع العظيمة التي أتت بها الروم ، ولهذا جعل النبي صلى الله عليه وسلم سلامتهم جعلها فتحا ، الشاهد من هذا أن النبي صلى الله عليه وسلم نعى هؤلاء الثلاثة أخبر بموتهم لكنه عليه الصلاة والسلام لم يذهب يتقدم بالثناء عليهم وغير ذلك مما يفعل اليوم ، هذه الأحاديث في الواقع لا نجد فيها مناسبة للترجمة باب الرجل ينعى إلى أهل الميت بنفسه وفي نسخة نفسَه ، لعلنا نقرأ الترجمة.
الشيخ : الله أكبر هذه من آيات الله أن النبي صلى الله عليه وسلم كشف له عن هؤلاء السادة أولهم زيد بن حارثة هو أمير الجيش ثم بعد ذلك جعفر بن أبي طالب وهو الرجل الشجاع المعروف ثم بعدها عبد الله بن رواحة رضي الله عنه كلهم أصيبوا قتلوا ، أخذها خالد بن الوليد من غير إمرة يعني من غير أن يؤمّر من قبل الرسول صلى الله عليه وسلم لكن رأى أن المصلحة هو أن يأخذ الراية ويقود الجيش ففتح له ، أما الأولون الثلاثة الأولون فإنهم قد أمرهم النبي صلى الله عليه وسلم فقال : ( أميركم زيد فإن قتل فجعفر فإن قتل فعبد الله بن رواحة ) وكأن النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ ذلك عن ظهر قلب أنهم سيقتلون رتبهم ، أما خالد فلم يؤمره الرسول صلى الله عليه وسلم لكنه أمر نفسه لدعاء الحاجة والضرورة إلى ذلك ففتح الله له حيث انحاز بالجيش وسلم من الجموع العظيمة التي أتت بها الروم ، ولهذا جعل النبي صلى الله عليه وسلم سلامتهم جعلها فتحا ، الشاهد من هذا أن النبي صلى الله عليه وسلم نعى هؤلاء الثلاثة أخبر بموتهم لكنه عليه الصلاة والسلام لم يذهب يتقدم بالثناء عليهم وغير ذلك مما يفعل اليوم ، هذه الأحاديث في الواقع لا نجد فيها مناسبة للترجمة باب الرجل ينعى إلى أهل الميت بنفسه وفي نسخة نفسَه ، لعلنا نقرأ الترجمة.