إذا كان للغائب أهل في مكة وأهل في المدينة هل الجميع يصلون عليه صلاة الغائب ؟ حفظ
السائل : إذا جاز أن يصلى على الميت صلاة الغائب وكان لهذا الميت أهل في مكة وأهل في المدينة هل الجميع يصلون عليه صلاة الغائب ؟
الشيخ : يعني إذا قلنا بالجواز بحيث أن يكون لم يصل عليه ، نقول الصلاة أول مرة سقط بها الفريضة وحينئذ لا يصلي عليه أحد.
السائل : إذا صلى عليه أهل مكة في اليوم الأول لا يصلي عليه أهل المدينة في اليوم الثاني
الشيخ : لا يصلون الآخرون في اليوم الثاني ، نعم
السائل : وإذا لم يعلموا أهل المدينة ؟
الشيخ : متى علموا أن أهل مكة صلوا عليه لا يعيدون الصلاة ، أما إذا لم يعلموا وجاء الخبر مثلا في وقت قريب فلهم أن يصلوا نعم.