فوائد حديث غسل بنت رسول الله . حفظ
الشيخ : في هذا دليل على أن الذي يتولى غسل النساء هن النساء والذي يتولى غسل الرجال هم الرجال ، إلا أنه يجوز للرجل أن يغسل زوجته وللمرأة أن تغسل زوجها ، وفيه أيضا أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يعلم الغيب لقوله ( إذا فرغتن فآذنني ) ، وفيه أن تغسيل الميت من باب التنظيف والمراد ما زاد على الواحدة وقيل مطلقا ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( اغسلنها ثلاثا أو خمسا أو أكثر من ذلك إن رأيتن ذلك ) ، وفيه أيضا دليل على أنه تجوز مجاوزة السبع إذا رأين ذلك الغاسلات وأنه لا يتقيد بالسبع ، لأن هذا التغسيل إزالة وسخ والأموات يختلفون فبعض الناس يكون مرضه طويلا ويكون عليه أوساخ كثيرة أو يكون عليه بوية أو أشياء تحتاج إلى طول المعاناة فيرجع في هذا إلى ما يراه الغاسل ويأتي إن شاء الله البقية.
القارئ : نأخذ بقية فوائد حديث أم عطية ؟
الشيخ : طيب ، عندك ؟
القارئ : " فائدتين أن الذي يتولى غسل النساء هن النساء والرجال الرجال إلا أن المرأة تغسل زوجها ويغسلها زوجها ، الثانية أن تغسيل الميت للتنظيف لقوله : ( اغسلنها ثلاثا أو خمسا إن رأيتن ذلك ) وعلى هذا تجوز الزيادة على السبع ".
الشيخ : نعم ، فوائد من عندي أنا ؟ ظننت أنها من عندك أنت ، بسم الله الرحمن الرحيم نأخذ ما ييسره الله عز وجل من الفوائد ، فيه أيضا من فوائد هذا الحديث أنه يجوز للغاسلة أن تستعين بغيرها عند الحاجة ، لأن الضمائر فيها ضمائر جمع وهو كذلك ، وكذلك بالنسبة للرجال يجوز للغاسل أن يستعين بغيره إذا احتاج إلى هذا وأما إذا لم تكن حاجة فقد ذكر العلماء رحمهم الله أنه يكره لغير من يحتاج إليه أن يحضر التغسيل ، ومن فوائد هذا الحديث أنه ينبغي أن يخلط السدر في تغسيل الميت ، لأن السدر يحصل به التنظيف وهو بارد على الجلد لا يلينه بخلاف الصابون ، ولهذا قيد الفقهاء رحمهم الله استعمال الصابون بالنسبة لغسل الميت بما إذا كان هناك حاجة وأما إذا لم يكن حاجة فلا يستعمل لأن السدر بارد ومنظف ولا يأثر تأثير الصابون.
القارئ : نأخذ بقية فوائد حديث أم عطية ؟
الشيخ : طيب ، عندك ؟
القارئ : " فائدتين أن الذي يتولى غسل النساء هن النساء والرجال الرجال إلا أن المرأة تغسل زوجها ويغسلها زوجها ، الثانية أن تغسيل الميت للتنظيف لقوله : ( اغسلنها ثلاثا أو خمسا إن رأيتن ذلك ) وعلى هذا تجوز الزيادة على السبع ".
الشيخ : نعم ، فوائد من عندي أنا ؟ ظننت أنها من عندك أنت ، بسم الله الرحمن الرحيم نأخذ ما ييسره الله عز وجل من الفوائد ، فيه أيضا من فوائد هذا الحديث أنه يجوز للغاسلة أن تستعين بغيرها عند الحاجة ، لأن الضمائر فيها ضمائر جمع وهو كذلك ، وكذلك بالنسبة للرجال يجوز للغاسل أن يستعين بغيره إذا احتاج إلى هذا وأما إذا لم تكن حاجة فقد ذكر العلماء رحمهم الله أنه يكره لغير من يحتاج إليه أن يحضر التغسيل ، ومن فوائد هذا الحديث أنه ينبغي أن يخلط السدر في تغسيل الميت ، لأن السدر يحصل به التنظيف وهو بارد على الجلد لا يلينه بخلاف الصابون ، ولهذا قيد الفقهاء رحمهم الله استعمال الصابون بالنسبة لغسل الميت بما إذا كان هناك حاجة وأما إذا لم يكن حاجة فلا يستعمل لأن السدر بارد ومنظف ولا يأثر تأثير الصابون.