قراءة من الشرح . حفظ
القارئ : قوله : " باب الثياب البيض للكفن ،
أورد فيه حديث عائشة ( كفن النبي صلى الله عليه وسلم في ثلاثة أثواب بيض ) الحديث وتقرير الاستدلال به أن الله لم يكن ليختار لنبيه إلا الأفضل ، وكأن المصنف لم يثبت على شرطه الحديث الصريح في الباب ، وهو ما رواه أصحاب السنن من حديث ابن عباس بلفظ : ( البسوا ثياب البياض فإنها أطهر وأطيب وكفنوا فيها موتاكم ) صححه الترمذي والحاكم ، وله شاهد من حديث سمرة بن جندب أخرجوه وإسناده صحيح أيضا ، وحكى بعض من صنف في الخلاف عن الحنفية أن المستحب عندهم أن يكون في أحدها ثوب حبرة ، وكأنهم أخذوا بما روي أنه عليه الصلاة والسلام كفن في ثوبين وبرد حبرة ، أخرجه أبو داود من حديث جابر وإسناده حسن ، لكن روى مسلم والترمذي من حديث عائشة أنهم نزعوها عنه ، قال الترمذي وتكفينه في ثلاثة أثواب بيض أصح ما ورد في كفنه ، وقال عبد الرزاق عن معمر عن هشام بن عروة : لف في برد حبرة جفف فيه ثم نزع عنه ، ويمكن أن يستدل لهم بعموم حديث أنس : ( كان أحب اللباس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الحبرة ) أخرجه الشيخان وسيأتي في اللباس والحبرة بكسر الحاء المهملة وفتح الموحدة ما كان من البرود مخططا. "

الشيخ : فقط ؟
القارئ : فقط.
الطالب : موجود في الباب ، باب 23
الشيخ : ... الباب الذي بعده ؟