تتمة القراءة من الشرح مع تعليق الشيخ . حفظ
الشيخ : فيقول مثلا يمسح يده بعرقه ثم يمسح بالعرق بدنه هذا ليس بصواب إي نعم ، نعم ؟ اقرأ.
القارئ : " قال : وأما الضبط الثالث فهو لحن إذ لا موجب لحذف الياء الثانية فيه انتهى ، وقد جزم المهلب بأنه الصواب وأن الياء سقطت من الكاتب غلطا ، قال ابن بطال والمراد طويلا كان القميص سابغا أو قصيرا فإنه يجوز أن يكفن فيه كذا قال ووجّهه بعضهم بأن عبد الله كان مفرط الطول كما سيأتي في ذكر السبب في إعطاء النبي صلى الله عليه وسلم له قميصه ، وكان النبي صلى الله عليه وسلم معتدل الخلق وقد أعطاه مع ذلك قميصه ليكفن فيه ولم يلتفت إلى كونه ساترا لجميع بدنه أو لا ، وتعقب بأن حديث جابر دال على أنه كُفن في غيره فلا تنتهض الحجة بذلك ، وأما قول بن رشيد إن المكفوف الأطراف لا أثر له فغير مسلم بل المتبادر إلى الذهن أنه مراد البخاري كما فهمه ابن التين ، والمعنى أن التكفين في القميص ليس ممتنعا سواء كان مكفوف الأطراف أو غير مكفوف أو المراد بالكف تزريره دفعا لقول من يدعي أن القميص لا يسوغ إلا إذا كانت أطرافه غير مكفوفة أو كان غير مزرر ليشبه الرداء ، وأشار بذلك إلى الرد على من خالف في ذلك وإلى أن التكفين في غير قميص مستحب ولا يكره التكفين في القميص ، وفي الخلافيات للبيهقي من طريق ابن عون قال : كان محمد بن سيرين يستحب أن يكون قميص الميت كقميص الحي مكففا مزررا وسيأتي الكلام على حديث عبد الله بن عمر في قصة عبد الله بن أبي في تفسير براءة إن شاء الله تعالى. "
الشيخ : الذي يظهر لي أن الصواب يُكف أو لا يكف والمعنى سواء كان سابغا يمكن أن تكفه يعني ترده على قدمي الميت أو لا يمكن هذا هو الظاهر وهو واضح ، فعجب من الشيخ رحمه الله ابن حجر في طول هذا الكلام مع أنه لا حاجة إليه ، وليس المراد أيضا أنه يكف طرف القميص بحيث يخاط لا المراد يكف يعني يرد أسفله إلى قدم الميت أو لا ، لأن القميص إذا كان على شخص قصير من شخص طويل فإن طرفه إيش ؟ ينكف على رجلي الميت وإن كان العكس فإنه لا ينكف فهذا مراد البخاري والله أعلم وهو واضح ، ولا ذكر السبب في أن الرسول أعطاه قميصه ؟ يمكن في القسطلاني هو أحالنا على سورة براءة إذا كان القسطلاني ، ما هو معكم ؟ ما هو معنا في المكتبة أي مكتبة ؟ المكتبة هذا يجري على كمال كمال موجود ؟ ما أتيت به تأتي به إن شاء الله ، تأتي به وترجع به
الطالب : ...
الشيخ : أين الجهاد ؟ على كل حال المعروف أن عبد الله بن أبي لما استشهد حمزة رضي الله عنه وكان حمزة كبير الجسم وعبد الله بن أبي كبير لم يجدوا ما يكفنوه به إلا هذا هذا هو المشهور لكن في نفسي منه شيء ، لأن عبد الله بن أبي فيما يبدو لم يظهر مع الناس في أحد ثم إنه كيف يطلبون له ثوبا والشهيد يدفن في ثيابه ، لكن القصة مشهورة فتحتاج إلى تحرير من منكم يحررها ؟ طيب نبدأ باليمين أحمد ... نعم يأتي به ما فيه درس إلا في الأسبوع القادم ، الأسبوع القادم إن شاء الله نعم ، في هذا الحديث تأليف القلوب وإلا فإن عبد الله بن أبي رأس المنافقين ومن أشد الناس إيذاء للرسول صلى الله عليه وسلم لكن ابنه من خيار الصحابة رضي الله عنه ففعل النبي صلى الله عليه وسلم بأبيه هكذا استغفر له وصلى عليه تأليفا لقلبه نعم ، أيش سؤالك ؟
السائل : ...
الشيخ : رأينا أنه ليس بصحيح لأنه ليس المقصود المجموع بل المقصود الجميع بمعنى أنه يكفي واحد منهم ، أسئلة الآن ؟
القارئ : إي نعم.
الشيخ : نعم يا سليم.