حدثنا قبيصة بن عقبة حدثنا سفيان عن خالد الحذاء عن أم الهذيل عن أم عطية رضي الله عنها قالت ( نهينا عن اتباع الجنائز ولم يعزم علينا ) حفظ
القارئ : حدثنا قبيصة بن عقبة حدثنا سفيان عن خالد عن أم الهذيل عن أم عطية رضي الله عنها قالت : ( نهينا عن اتباع الجنائز ولم يعزم علينا )
الشيخ : بسم الله البخاري رحمه الله أطلق الباب قال باب اتباع الجنائز ولم يجزم فيه بحكم ثم أتى بهذا الحديث حديث أم عطية رضي الله عنها : ( نهينا عن اتباع الجنائز ولم يعزم علينا ) ومعلوم أن الناهي هو النبي صلى الله عليه وسلم فالنهي إذًا ثبت ، لكن لم يعزم علينا هذا من قول أم عطية ، فلدينا الآن قولان الأول نهي النبي صلى الله عليه وسلم والثاني فهم أم عطية رضي الله عنها ، فمن العلماء من قال : أم عطية أمرأة عربية تفهم وهي أيضا تتولى تغسيل النساء وما يتعلق بهن ، ولا شك أنها إلى فهم مراد النبي صلى الله عليه وسلم أقرب من غيرها ، ومنهم من قال نحكم بالنهي ولسنا متعبدين بفهم أم عطية رضي الله عنها ،ولهذا اختلفوا هل اتباع المرأة الجنائز محرم أو إنه مكروه ؟ فمن أخذ بصدر الحديث ( نهينا عن اتباع الجنائز ) قال : إنه إيش ؟ محرم ومن أخذ بآخره قال : إنه مكروه والآن ننظر الشرح ، فتح الباري الأول موجود ولا ؟ انتهى ؟ اقرأ كلام ابن حجر.