رجحنا أن المراد بالعذاب هنا التأذي هل هذا أيضاً في قول البخاري من أوصى أهله ؟ حفظ
السائل : أحسن الله إليكم هل لقول البخاري رحمه الله ومن وافق وجه في ذلك أم أنه زائد على ما رجحنا أيضا شيخ رجحنا أن المراد بالعذاب هنا التأذي لكن هل أيضا لقوله أن من أوصى أهله أو كان من عادتهم ولم ينهاهم ؟
الشيخ : هذا أحد الأجوبة التي أجاب بها من ظن أن العذاب هو العقوبة قال إن هذا بما أوصى به أو كان أهله يفعلونه ولم ينههم.
السائل : لو كان أوصاهم أو كان من عادتهم ولم ينههم هل يعذب ؟
الشيخ : أي معلوم ، إذا أوصاهم ما في شك أنه يعذب إذا لم يوصهم ولكن من عادتهم أنهم يفلعوا فهذا محل تردد فقد يكون منعه من نهيهم الخوف أو العجز أو ما أشبه ذلك.
السائل : طيب شيخ إذا قلنا بهذا هل يدخل في الحديث هذا أم في أدلة أخرى ؟
الشيخ : يحمل هذا الحديث على الأدلة الأخرى أنه يعذب إذا كان أمر به أوصى به أو إذا كان من عادتهم ولم ينههم أو أن المراد أن الكافر يعذب ببكاء أهله عليه.