باب : ليس منا من شق الجيوب . حفظ
القارئ : باب : ليس منا من شق الجيوب. حدثنا أبو نعيم حدثنا سفيان حدثنا زبيد اليامي عن إبراهيم عن مسروق عن عبد الله رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( ليس منا من لطم الخدود وشق الجيوب ودعا بدعوى الجاهلية )
الشيخ : قوله : ( ليس منا ) يعني التبرؤ من فاعل هذا وهو يدل على أن هذا من كبائر الذنوب لأن النبي صلى الله عليه وسلم لا يتبرأ إلا من فاعل كبيرة وقوله : ( مَن لطم الخدود ) يعني عند المصيبة وكانوا يفعلون ذلك في الجاهلية ( وشق الجيوب ) أيضا عند المصيبة وكانوا يفعلون ذلك والثالث ( دعا بدعوى الجاهلية ) وهي دعاؤهم بالويل والثبور فيشق الجيب يقول وا ويلاه وا ثبوراه وما أشبه ذلك فتبرأ النبي صلى الله عليه وسلم من هذا تحذيرا منه وعلى هذا فنقول إن شق الجيوب ولطم الخدود والدعاء بدعوى الجاهلية عند المصائب من كبائر الذنوب نعم.
الشيخ : قوله : ( ليس منا ) يعني التبرؤ من فاعل هذا وهو يدل على أن هذا من كبائر الذنوب لأن النبي صلى الله عليه وسلم لا يتبرأ إلا من فاعل كبيرة وقوله : ( مَن لطم الخدود ) يعني عند المصيبة وكانوا يفعلون ذلك في الجاهلية ( وشق الجيوب ) أيضا عند المصيبة وكانوا يفعلون ذلك والثالث ( دعا بدعوى الجاهلية ) وهي دعاؤهم بالويل والثبور فيشق الجيب يقول وا ويلاه وا ثبوراه وما أشبه ذلك فتبرأ النبي صلى الله عليه وسلم من هذا تحذيرا منه وعلى هذا فنقول إن شق الجيوب ولطم الخدود والدعاء بدعوى الجاهلية عند المصائب من كبائر الذنوب نعم.