هل يجب الرضا والصبر عند المصيبة ؟ حفظ
السائل : أحسن الله إليكم هل يجب الرضا والصبر عند المصيبة ؟
الشيخ : ما سبقنا هذا ؟ سبق هذا قلنا مقام الإنسان عند المصيبة له مقامات أربع ما ذكرناها. ؟
السائل : الأسبوع الماضي ما كنت موجود.
الشيخ : الأسبوع الماضي القريب ذا ؟ لا من زمان نعم يا عبد الله ، اصبر السؤال الآن هل نحن ذكرنا مقامات الإنسان عند المصيبة ؟ ما حضر ، لا ذكرناها كثيرا ، دكتور رشاد
الطالب : المرتبة الأولى الشكر أعلى المراتب المرتبة الثانية الرضا الثالثة الصبر الرابعة الجزع.
الشيخ : والجزع إذا أصيب الإنسان بمصيبة فله أربع حالات من أعلى إلى أسفل الشكر الرضا الصبر الجزع ومن أسفل نقول الجزع الصبر الرضا الشكر فهمت ؟
السائل : أيهما المحرم ؟
الشيخ : الجزع ، طيب الجزع أن يتسخط بمقاله أو فعاله هذه واحدة ، الثاني الصبر أن يتحمل المصيبة وتكون عليه عظيمة ويكره وقوعها ويحب ألا تقع لكنه لا يفعل المحرم هذا نقول صابر وهذا واجب ، الرضا أن تكون المصيبة وعدمها عنده على حد سواء بالنسبة لقضاء الله وقدره فإذا نظرها من منظار الربوبية لم يهتم بها وقال أنا عبد الله يفعل بي ما شاء ولا يهتم وليس المعنى أنه يتساوى عنده الأمران هذا شيء غير ممكن ، لكن بالنظر إلى أنها من تقدير الله لا يتكلف في تحملها ، الرابعة الشكر أن يشكر الله لا على المصيبة لكن على أنها أهون من مصيبة أعظم أو على المصيبة باعتبار أن أجرها عظيم ، أفهمت ؟ هذه مراتب الإنسان عند المصيبة نسأل الله تعالى أن يرزقنا وإياكم الصبر والاحتساب.
السائل : ...
الشيخ : هذه تكون شرطية وجواب الشرط محذوف دل عليه السياق.