قراءة من الشرح مع تعليق الشيخ . حفظ
القارئ : قوله : " فقال رجل من الأنصار إلى آخره هو عباية بن رفاعة لما أخرجه سعيد بن منصور ومسدد وابن سعد والبيهقي في الدلائل كلهم من طريق سعيد بن مسروق عن عباية بن رفاعة قال : ( كانت أم أنس تحت أبي طلحة ) فذكر القصة شبيهة بسياق ثابت عن أنس وقال في آخره ( فولدت له غلاما قال عباية فلقد رأيت لذلك الغلام سبع بنين كلهم قد ختم القرآن ) وأفادت هذه الرواية أن في رواية سفيان تجوزا في قوله لهما لأن ظاهره أنه من ولدهما بغير واسطة ، وإنما المراد من أولاد ولدهما المدعو له بالبركة ، وهو عبد الله بن أبي طلحة ، ووقع في رواية سفيان تسعة وفي هذه سبعة فلعل في أحدهما تصحيفا أو المراد بالسبعة .. "
الشيخ : تصحيفا لأن سبعة وتسعة خصوصا في الزمن الأول متقاربة لأنه ليس تعجم ، سبعة قريبة من تسعة.
القارئ : " أو المراد بالسبعة من ختم القرآن كله وبالتسعة من قرأ معظمه ، وله من الولد فيما ذكر ابن سعد وغيره من أهل العلم بالأنساب إسحاق وإسماعيل وعبد الله ويعقوب وعمر والقاسم وعمارة وإبراهيم وعمير وزيد ومحمد وأربع من البنات. "
الشيخ : على كل حال الظاهر أنا نحملها على التسعة هي الأصح لأنها جاءت في البخاري ونقول لهما فيها وهم والصواب أنه لمن ؟ للولد الذي جاء في تلك الليلة جعل الله تعالى فيه بركة بدعاء النبي صلى الله عليه وسلم والله أعلم.
القارئ : أقول أحسن الله إليكم تجمل أم أنس لزوجها أبي طلحة يدل على القوة وعدم الحزن مع أن هذا ..
الشيخ : لا لا طيب كمل.
القارئ : مع أن هذا ينافي العادة فهل هذا موقف قوة أو موقف ضعف ؟
الشيخ : لا لا هذا تريد معاملة الأب الزوج لا لنفسها فهو هذا مقصود لغيره.
القارئ : القرطبي لم يذكر هذا وكأنه جعل قوله ولا تفرقوا هي الثالثة والظاهر أن هذا صنيع النووي .
الشيخ : ماذا قال ؟ لأننا إذا قلنا ولا تفرقوا هي الثالثة قلنا ولا تشركوا به شيئا هي الثانية ، نعم ما هو ؟ واحدة طيب اعتصموا بحبل الله ولا تفرقوا اثنين هذا القرطبي جعلها اثنين.
القارئ : يقول : " وأما قوله صلى الله عليه وسلم : ( ولا تفرقوا ) فهو أمر بلزوم جماعة المسلمين وتألف بعضهم ببعض وهذه إحدى قواعد الإسلام ، واعلم أن الثلاثة المرضية إحداها أن يعبدوه الثانية أن لا يشركوا به شيئا الثالثة أن يعتصموا بحبل الله ولا يتفرقوا. "
الشيخ : إذا لم يكن الراوي نسيها فلا شك أن القول بأن لا تفرقوا هي الثالثة أقرب من قوله ولا تشركوا ، فيكون اعبدوا الله ولا تشركوا بي شيئا واحدة واعتصموا بحبل الله جميعا الثانية ولا تفرقوا الثالثة ، ويكون نهى عن التفرق حتى مع الاعتصام بحيث لا يبقى تفرق بين المسلمين لا في جملة الإسلام ولا في آحاده وأجزائه ، والمسألة تحتاج إلى بحث من ؟ فجري ما شاء الله ابحثها إن شاء الله ، نبدأ بالبخاري.
الشيخ : تصحيفا لأن سبعة وتسعة خصوصا في الزمن الأول متقاربة لأنه ليس تعجم ، سبعة قريبة من تسعة.
القارئ : " أو المراد بالسبعة من ختم القرآن كله وبالتسعة من قرأ معظمه ، وله من الولد فيما ذكر ابن سعد وغيره من أهل العلم بالأنساب إسحاق وإسماعيل وعبد الله ويعقوب وعمر والقاسم وعمارة وإبراهيم وعمير وزيد ومحمد وأربع من البنات. "
الشيخ : على كل حال الظاهر أنا نحملها على التسعة هي الأصح لأنها جاءت في البخاري ونقول لهما فيها وهم والصواب أنه لمن ؟ للولد الذي جاء في تلك الليلة جعل الله تعالى فيه بركة بدعاء النبي صلى الله عليه وسلم والله أعلم.
القارئ : أقول أحسن الله إليكم تجمل أم أنس لزوجها أبي طلحة يدل على القوة وعدم الحزن مع أن هذا ..
الشيخ : لا لا طيب كمل.
القارئ : مع أن هذا ينافي العادة فهل هذا موقف قوة أو موقف ضعف ؟
الشيخ : لا لا هذا تريد معاملة الأب الزوج لا لنفسها فهو هذا مقصود لغيره.
القارئ : القرطبي لم يذكر هذا وكأنه جعل قوله ولا تفرقوا هي الثالثة والظاهر أن هذا صنيع النووي .
الشيخ : ماذا قال ؟ لأننا إذا قلنا ولا تفرقوا هي الثالثة قلنا ولا تشركوا به شيئا هي الثانية ، نعم ما هو ؟ واحدة طيب اعتصموا بحبل الله ولا تفرقوا اثنين هذا القرطبي جعلها اثنين.
القارئ : يقول : " وأما قوله صلى الله عليه وسلم : ( ولا تفرقوا ) فهو أمر بلزوم جماعة المسلمين وتألف بعضهم ببعض وهذه إحدى قواعد الإسلام ، واعلم أن الثلاثة المرضية إحداها أن يعبدوه الثانية أن لا يشركوا به شيئا الثالثة أن يعتصموا بحبل الله ولا يتفرقوا. "
الشيخ : إذا لم يكن الراوي نسيها فلا شك أن القول بأن لا تفرقوا هي الثالثة أقرب من قوله ولا تشركوا ، فيكون اعبدوا الله ولا تشركوا بي شيئا واحدة واعتصموا بحبل الله جميعا الثانية ولا تفرقوا الثالثة ، ويكون نهى عن التفرق حتى مع الاعتصام بحيث لا يبقى تفرق بين المسلمين لا في جملة الإسلام ولا في آحاده وأجزائه ، والمسألة تحتاج إلى بحث من ؟ فجري ما شاء الله ابحثها إن شاء الله ، نبدأ بالبخاري.