حدثنا أحمد بن يونس حدثنا ابن أبي ذئب عن سعيد المقبري عن أبيه قال : كنا في جنازة فأخذ أبو هريرة رضي الله عنه بيد مروان فجلسا قبل أن توضع فجاء أبو سعيد رضي الله عنه فأخذ بيد مروان فقال : قم فوالله لقد علم هذا أن النبي صلى الله عليه وسلم نهانا عن ذلك فقال أبو هريرة : صدق . حفظ
القارئ : حدثنا أحمد بن يونس حدثنا ابن أبي ذئب عن سعيد المقبري عن أبيه قال : ( كنا في جنازة فأخذ أبو هريرة رضي الله عنه بيد مروان فجلسا قبل أن توضع فجاء أبو سعيد رضي الله عنه فأخذ بيد مروان فقال : قم فوالله لقد علم هذا أن النبي صلى الله عليه وسلم نهانا عن ذلك فقال أبو هريرة : صدق ) .
الشيخ : هذا فيه إشكال أبو هريرة أخذ بيد مروان وأجلسه وأبو سعيد أنكر ذلك وأخذ بيده وأقامه ثم إنه أقسم أن أبا هريرة قد علم بأن النبي صلى الله عليه وسلم نهانا عن الجلوس يعني أمرنا بالقيام فقال صدق ، فكيف يفعل أبو هريرة ما يعلم أن الرسول صلى الله عليه وسلم نهى عنه ؟ ، والجواب أن هذه قضية عين يحتمل أنه رأى في مروان تعبا ومشقة فأراد أن يجلسه لئلا يشق على نفسه في أمر ليس بواجب ويحتمل غير ذلك ، المهم أن أبا هريرة وأبا سعيد كلاهما اتفقا على أن الرسول صلى الله عليه وسلم نهى عن الجلوس إذا مرت الجنازة وأن الأفضل أن يقوم ، شوف الحديث هذا في الفتح.
القارئ : فجاء أبو سعيد
الشيخ : أول أول أول
القارئ : من أول الحديث ؟
الشيخ : أي ، كنا في جنازة.