قراءة من الشرح . حفظ
القارئ : قال : " ثم ساق المصنف حديث جابر من طريق ابن المبارك عن الليث متصلا وعن الأوزاعي منقطعا لأن ابن شهاب لم يسمع من جابر ، زاد ابن سعد في الطبقات عن الوليد بن مسلم حدثني الأوزاعي بهذا الإسناد قال : ( زملوهم بجراحهم فأنا الشهيد عليهم ما من مسلم يكلم في سبيل الله إلا جاء يوم القيامة يسيل دما ) الحديث ، قوله في رواية الأوزاعي فكفن أبي وعمي في نمرة هي بفتح النون وكسر الميم بردة من صوف أو غيره مخططة ، وقال الفراء هي دراعة فيها لونان سواد وبياض ويقال للسحابة إذا كانت كذلك نمرة ، وذكر الواقدي في المغازي وابن سعد أنهما كفنا في نمرتين فإن ثبت حمل على أن النمرة الواحدة شقت بينهما نصفين ، وسيأتي مزيد لذلك بعد بابين ، والرجل الذي كفن معه في النمرة كأنه هو الذي دفن معه كما سيأتي الكلام على تسميته بعد باب ، ... أبي وعمي في نمرة واحدة ".
الشيخ : هو ذكر ابن حجر احتمال أنها في نمرة واحدة أو أنها شقت بينهما ، ما ذكر شيء ؟
القارئ : نفس كلام ابن حجر أن الحديث إن صح حمل على أن النمرة الواحدة شقت بينهما نصفين.
الشيخ : هذا حديث جابر في النمرة لكن قصدي في ثوب واحد.
القارئ : الثوب ما تكلم عليه أبدا.
الشيخ : طيب من يحقق هذه ؟ ما شاء الله واحد اثنين ثلاثة ، اجتمعوا ، كل واحد ثلاثة.