قوله تعالى (( ويعلم ما في الأرحام )) ألا يشكل مع التصوير في هذا العصر ؟ حفظ
السائل : أحسن الله إليكم قوله تعالى : (( ويعلم ما في الأرحام )) ألا يشكل على ما في هذا العصر من أنهم يعرفون.
الشيخ : يعرفون مثل إيش؟
السائل : ذكر أو أنثى.
الشيخ : طيب كلمة يعلم ما في الأرحام هل يعني أنه من حيث الأنوثة والذكورة أو عام ؟ عام يعني لو فرض أنهم علموا الذكورة والأنوثة الآن وهو واقع والملك الذي يؤمر بتخطيطه وتخليقه ذكر أو أنثى يعلم وهو في الرحم ، لكن هل يعلم هؤلاء أنه يحيا حتى يخرج أجب ؟
السائل : لا يعلم.
الشيخ : هل يعلمون أنه إذا خرج يبقى طويلا أو يموت ؟ لا يعلمون هل يعلم هؤلاء أن رزقه يكون واسعا أو ضيقا ؟ لا ، هل يعلمون أنه يكون سعيدا أو شقيا ؟ إذًا فيه يعني متعلقات العلم بالجنين أكثر من كونها أن يعلم أذكر أو أنثى.