قراءة من الشرح مع تعليق الشيخ . حفظ
القارئ : قال ابن حجر رحمه الله : " قوله باب إذا قال المشرك عند الموت لا إله إلا الله : قال الزين بن المنير لم يأت بجواب إذا لأنه صلى الله عليه وسلم لما قال لعمه قل لا إله إلا الله أشهد لك بها كان محتملا لأن يكون ذلك خاصا به ، لأن غيره إذا قالها وقد أيقن بالوفاة لم ينفعه ، ويحتمل أن يكون ترك جواب إذا ليفهم الواقف عليه أنه موضع تفصيل وفكر ، وهذا هو المعتمد " ثم أورد المصنف.
الشيخ : طيب هذا المعتمد ويش وين التفصيل ؟ ما ذكر التفصيل ؟
القارئ : قال أيقن في القول الأول كان محتملا لأن يكون ذلك خاصا به لأن غيره إذا قالها وقد أيقن بالوفاة لم ينفعه ويحتمل أن يكون إلى آخره ، ترك جواب إذا ليفهم الواقف عليه أنه موضع تفصيل .
الشيخ : فيه شرح آخر ؟ من العيني ؟ طيب
القارئ : قال العيني رحمه الله تعالى : " باب إذا قال المشرك عند الموت لا إله إلا الله : أي هذا باب يذكر فيه إذا قال المشرك عند موته كلمة لا إله إلا الله ، ولم يذكر جواب إذا، لمكان التفصيل فيه ، وهو أنه لا يخلو إما أن يكون من أهل الكتاب أو لا يكون ، وعلى التقديرين لا يخلو إما أن يقول : لا إله إلا الله في حياته قبل معاينة الموت أو قالها عند موته ، وعلى كلا التقديرين لا ينفعه ذلك عند الموت لقوله تعالى: (( يوم يأتي بعض آيات ربك لا ينفع نفسا إيمانها )) الآية ، وينفعه ذلك إذا كان في حياته. "
الشيخ : أما الاستدلال بهذه الآية غلط ، الصواب أن يستدل بقوله تعالى : (( وليست التوبة للذين يعملون الشيئات حتى إذا حضر أحدهم الموت قال إني تبت الآن )) أما الآية التي استدل بها فهذه في انقطاع التوبة عموما إذا طلعت الشمس من مغربها نعم.
القارئ : " وينفعه ذلك إذا كان في حياته ولم يكن من أهل الكتاب حتى يحكم بإسلامه ، بقوله صلى الله عليه وسلم : ( أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله ) الحديث ، وإن كان من أهل الكتاب فلا ينفعه حتى يتلفظ بكلمتي الشهادة ، واشترط أيضا أن يتبرأ عن كل دين سوى دين الإسلام ، وقيل : إنما ترك الجواب لأنه صلى الله عليه وسلم إنما قال لعمه أبي طالب : قل : لا إله إلا الله أشهد لك بها ، كان محتملا أن يكون ذلك خاصا به ، لأن غيره إن قال بها وقد أيقن بالوفاة لا ينفعه ذلك. "
الشيخ : الصواب في هذه المسألة أن يقال إن النبي صلى الله عليه وسلم قال في رواية أخرى : ( كلمة أحاج لك بها عند الله ) وهذا يدل على أنه قد ينفعه وقد لا ينفعه لأن ما علم أنه ثابت لا يحتاج إلى محاجة فكأن النبي صلى الله عليه وسلم يريد أن يراجع ربه تبارك وتعالى في توبة عمه أبي طالب ، وإلا فلا شك أن الآية الكريمة صريحة في أن الإنسان إذا تاب عند معاينة الموت لا ينفعه ولو قال لا إله إلا الله وها هو فرعون حين أدركه الغرق قال : (( آمنت أنه لا إله إلا الذي آمنت به بنو إسرائيل )) وهو الله عز وجل ، مع أنه في هذه الكلمة يدل على خضوعه وذله آمنت به بنو إسرائيل وبنو إسرائيل كان يستضعفهم فذل لهم الآن عند الموت ولم ينفعه هذا بل قيل له : (( آلآن وقد عصيت قبل وكنت من المفسدين ))
الشيخ : طيب هذا المعتمد ويش وين التفصيل ؟ ما ذكر التفصيل ؟
القارئ : قال أيقن في القول الأول كان محتملا لأن يكون ذلك خاصا به لأن غيره إذا قالها وقد أيقن بالوفاة لم ينفعه ويحتمل أن يكون إلى آخره ، ترك جواب إذا ليفهم الواقف عليه أنه موضع تفصيل .
الشيخ : فيه شرح آخر ؟ من العيني ؟ طيب
القارئ : قال العيني رحمه الله تعالى : " باب إذا قال المشرك عند الموت لا إله إلا الله : أي هذا باب يذكر فيه إذا قال المشرك عند موته كلمة لا إله إلا الله ، ولم يذكر جواب إذا، لمكان التفصيل فيه ، وهو أنه لا يخلو إما أن يكون من أهل الكتاب أو لا يكون ، وعلى التقديرين لا يخلو إما أن يقول : لا إله إلا الله في حياته قبل معاينة الموت أو قالها عند موته ، وعلى كلا التقديرين لا ينفعه ذلك عند الموت لقوله تعالى: (( يوم يأتي بعض آيات ربك لا ينفع نفسا إيمانها )) الآية ، وينفعه ذلك إذا كان في حياته. "
الشيخ : أما الاستدلال بهذه الآية غلط ، الصواب أن يستدل بقوله تعالى : (( وليست التوبة للذين يعملون الشيئات حتى إذا حضر أحدهم الموت قال إني تبت الآن )) أما الآية التي استدل بها فهذه في انقطاع التوبة عموما إذا طلعت الشمس من مغربها نعم.
القارئ : " وينفعه ذلك إذا كان في حياته ولم يكن من أهل الكتاب حتى يحكم بإسلامه ، بقوله صلى الله عليه وسلم : ( أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله ) الحديث ، وإن كان من أهل الكتاب فلا ينفعه حتى يتلفظ بكلمتي الشهادة ، واشترط أيضا أن يتبرأ عن كل دين سوى دين الإسلام ، وقيل : إنما ترك الجواب لأنه صلى الله عليه وسلم إنما قال لعمه أبي طالب : قل : لا إله إلا الله أشهد لك بها ، كان محتملا أن يكون ذلك خاصا به ، لأن غيره إن قال بها وقد أيقن بالوفاة لا ينفعه ذلك. "
الشيخ : الصواب في هذه المسألة أن يقال إن النبي صلى الله عليه وسلم قال في رواية أخرى : ( كلمة أحاج لك بها عند الله ) وهذا يدل على أنه قد ينفعه وقد لا ينفعه لأن ما علم أنه ثابت لا يحتاج إلى محاجة فكأن النبي صلى الله عليه وسلم يريد أن يراجع ربه تبارك وتعالى في توبة عمه أبي طالب ، وإلا فلا شك أن الآية الكريمة صريحة في أن الإنسان إذا تاب عند معاينة الموت لا ينفعه ولو قال لا إله إلا الله وها هو فرعون حين أدركه الغرق قال : (( آمنت أنه لا إله إلا الذي آمنت به بنو إسرائيل )) وهو الله عز وجل ، مع أنه في هذه الكلمة يدل على خضوعه وذله آمنت به بنو إسرائيل وبنو إسرائيل كان يستضعفهم فذل لهم الآن عند الموت ولم ينفعه هذا بل قيل له : (( آلآن وقد عصيت قبل وكنت من المفسدين ))