تتمة فوائد الحديث مع الشرح . حفظ
الشيخ : ( لعله أن يخفف عنهما ما لم ييبسا ) يخفف عنهما إيش ؟ العذاب الذي اطلع عليه ، ما لم ييبسا يعني الجريدتين فلماذا قيده باليبس ؟ قال بعض أهل العلم لأنهما ما داما أخضرين أي الجريدتان فإنهما يسبحان كما قال الله تبارك وتعالى : (( تسبح له السماوات السبع والأرض وما فيهن وإن من شيء إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم )) ، وهذا خطأ ولو كانت العلة هذه لقلنا يكفي عن هذا أن يقوم رجل عند القبر ويسبح وتسبيحه أبين وأظهر ، ثم إننا نقول من قال إن الغصن إذا يبس انقطع تسبيحه أليس الحصى وهو لا ينمو ولا يمكن أن ينمو يسبح بين يدي الرسول صلى الله عليه وسلم والطعام وما أشبه ذلك ، لكن النبي صلى الله عليه وسلم شفع أو ترجى أن يخفف العذاب في هذه المدة فقط وهما قد ييبسا في شهر أو شهرين أو أقل فقال : ( لعله يخفف عنهما ما لم ييبسا ) فيكون هذا التوقيت توقيت لإيش ؟ لتخفيف العذاب ، ثم إن النبي صلى الله عليه وسلم لم يجزم بهذا فإن لعل للترجي وليست للتعليل هذا هو الأصل فيها ، فيكون هذا من باب الشفاعة المقيدة بالوصف والزمن ، ما هو الوصف ؟ التخفيف ما قال لعله ينقطع العذاب بل يخفف عنه ، والزمن ما لم ييبسا ، نعم يا يحيى.
السائل : أحسن الله إليكم بعض الناس يقولون أنهم يسمعون أصوات خارج ... يدل هذا على ... ؟
الشيخ : هذا إن صح فإن الله تعالى قد يخرجه لبعض الناس تثبيتا لهم هذا إن صح مع أن فيه احتمال أن يكون من أوهام الناس لأن الإنسان إذا توهم وهذه قاعدة أو ضابط يجب أن تنتبهوا له إذا توهم شيئا ربما يقع فيه إذا توهم أن جنيا أمامه مثلا قام يخيل له أنه أمامه وكذلك الأصوات فالتخييل قد يقع بالرؤيا وقد يقع بالصوت ، نعم.
السائل : بارك الله فيكم بعض ... سمع ... فما مدى صحة هذا ال ... ؟
الشيخ : سمعتم كلامه ؟ يقول أن بعض الناس يقول العنز خاصة إذا قالت هكذا برأسها فهي قد سمعت ميتا يعذب في قبره ، هذا ما هو بصحيح لأنها هي ما تسمع إلا من يليه كما جاء في الحديث في البخاري ( يسمعه من يليه ) ، أي نعم
السائل : هل هذا يعد شركا أصغر ... ؟
الشيخ : لا لا هذا من الأغلاط.
السائل : شيخ بارك الله فيكم هذا الذي فعله الرسول صلى الله عليه وسلم خاص ...
الشيخ : شق الجريدتين ووضعهما على القبر.
السائل : إذا عرفنا أنه شيخ صالح هل نطلب منه أن يفعل هذا الفعل ... ؟
الشيخ : المشكلة الآن هذا القبر هل هو يعذب ولا ما يعذب ؟ أسألك ، ما ندري كيف نتهم صاحب القبر بأنه يعذب ، قلت قبل قليل هذا جناية وظلم لصاحب القبر أن نقول إنه يعذب ، ولهذا لم يكن الرسول صلى الله عليه وسلم يضع الجريدة على كل من دفنه ولا أمر بذلك ، لكن قل لي لو اطلع الرجل على أن هذا الميت يعذب سمع أصواتا أو رأى رؤيا أو ما أشبه ذلك هل يسن له هذا ؟ الظاهر أنه لا يسن حتى لو علمنا لأن قوة الرجاء عند الرسول صلى الله عليه وسلم لا يماثلها شيء ، نعم.
السائل : أحسن الله إليكم وضع العلامة على القبر ...
الشيخ : وضع العلامة على القبر لا بأس بها .
السائل : لو كانت هذه العلامة تكون مرتفعة. ؟
الشيخ : لا لا يجعل علامة بحيث لا يكون القبر مشرفا على غيره.
السائل : طيب هل ...
الشيخ : أما الذي له أمر فإنه يجب عليه أن يزيلها لحديث علي أنه قال لأبي الهياج : ( ألا تدع قبرا مشرفا إلا سويته ) وهذا يدخل فيه المشرف في ترابه أو المشرف في النصب الذي يوضع عليه النصيبة ، من صاحبنا اللي يدبر وين أنت يا علي ؟ باقي ؟ نعم.
السائل : من هو الزنديق ؟
الشيخ : الزنديق هو المنافق ، لا لا أبدا أنا عندي الآن زائد 4 دقائق ، وش بلاها ساعتك ؟