حدثنا علي بن عبد الله حدثنا يعقوب بن إبراهيم حدثني أبي عن صالح حدثني نافع أن ابن عمر رضي الله عنهما أخبره قال ( اطلع النبي صلى الله عليه وسلم على أهل القليب فقال وجدتم ما وعد ربكم حقاً فقيل له تدعو أمواتًا فقال ما أنتم بأسمع منهم ولكن لا يجيبون ) حفظ
القارئ : حدثنا علي بن عبد الله حدثنا يعقوب بن إبراهيم حدثني أبي عن صالح حدثني نافع أن ابن عمر رضي الله عنهما أخبره قال : ( اطلع النبي صلى الله عليه وسلم على أهل القليب فقال : وجدتم ما وعد ربكم حقاً فقيل له : تدعو أمواتًا ، فقال : ما أنتم بأسمع منهم ولكن لا يجيبون )
الشيخ : المراد بالقليب قليب بدر لأن النبي صلى الله عليه وسلم بأربع وعشرين من صناديد قريس أن يلقوا في هذا القليب ، قليب خبيثة في ريحها وفي هيئتها ، سيئة جدا لكنها تليق بحال هؤلاء لأنهم خبثاء والخبيثات للخبيثين ، وقف عليهم عليه الصلاة والسلام فقال : ( وجدتم ما وعد ربكم حقا ) فقال له الصحابة كيف تكلم أمواتا ؟ قال عليه الصلاة والسلام : ( ما أنتم بأسمع منهم ولكن لا يجيبون ) لأنهم أموات ، وفي هذا دليل على أن الأموات قد يسمعون فهل هذا لكل ميت أو يقتصر فيه على الوارد فقط ؟ الجواب الثاني لأن أحوال القبر من الأمور الغيبية وليس فيها قياس فيقتصر على ما جاء به النص ، فهؤلاء سمعوا وكذلك الإنسان إذا انصرف عنه أصحابه بعد الدفن حتى إنه ليسمع قرع نعالهم ، وكذلك ما ورد أن أي إنسان يسلم على صاحب قبر كان يعرفه في الدنيا إلا رد الله عز وجل على صاحب القبر روحه فرد عليه السلام ، وهذا الحديث أنكره بعض المتأخرين ولكن ابن عبد البر رحمه الله صححه وساقه ابن القيم رحمه الله في كتاب * الروح * ولم يتعقب تصحيح ابن عبد البر نعم.
الشيخ : المراد بالقليب قليب بدر لأن النبي صلى الله عليه وسلم بأربع وعشرين من صناديد قريس أن يلقوا في هذا القليب ، قليب خبيثة في ريحها وفي هيئتها ، سيئة جدا لكنها تليق بحال هؤلاء لأنهم خبثاء والخبيثات للخبيثين ، وقف عليهم عليه الصلاة والسلام فقال : ( وجدتم ما وعد ربكم حقا ) فقال له الصحابة كيف تكلم أمواتا ؟ قال عليه الصلاة والسلام : ( ما أنتم بأسمع منهم ولكن لا يجيبون ) لأنهم أموات ، وفي هذا دليل على أن الأموات قد يسمعون فهل هذا لكل ميت أو يقتصر فيه على الوارد فقط ؟ الجواب الثاني لأن أحوال القبر من الأمور الغيبية وليس فيها قياس فيقتصر على ما جاء به النص ، فهؤلاء سمعوا وكذلك الإنسان إذا انصرف عنه أصحابه بعد الدفن حتى إنه ليسمع قرع نعالهم ، وكذلك ما ورد أن أي إنسان يسلم على صاحب قبر كان يعرفه في الدنيا إلا رد الله عز وجل على صاحب القبر روحه فرد عليه السلام ، وهذا الحديث أنكره بعض المتأخرين ولكن ابن عبد البر رحمه الله صححه وساقه ابن القيم رحمه الله في كتاب * الروح * ولم يتعقب تصحيح ابن عبد البر نعم.