حدثنا حفص بن عمر حدثنا شعبة عن محمد بن عثمان بن عبد الله بن موهب عن موسى بن طلحة عن أبي أيوب رضي الله عنه أن رجلًا قال للنبي صلى الله عليه وسلم أخبرني بعمل يدخلني الجنة قال ما له ما له وقال النبي صلى الله عليه وسلم أرب ما له تعبد الله ولا تشرك به شيئًا وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصل الرحم وقال بهز حدثنا شعبة حدثنا محمد بن عثمان وأبوه عثمان بن عبد الله أنهما سمعا موسى بن طلحة عن أبي أيوب عن النبي صلى الله عليه وسلم بهذا قال أبو عبد الله أخشى أن يكون محمد غير محفوظ إنما هو عمرو حفظ
القارئ : حدثنا حفص بن عمر قال : حدثنا شعبة بن عثمان بن عبد الله بن موهب عن موسى بن طلحة عن أبي أيوب رضي الله عنه ، ( أن رجلا قال للنبي صلّى الله عليه وسلم : أخبرني بعمل يدخلني الجنة؟ قال : ماله ماله، وقال النبي صلّى الله عليه وسلم : أرب ماله تعبد الله ولا تشرك به شيئا، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصل الرحم )، وقال بهذا حدثنا شعبة
قال : حدثنا محمّد بن عثمان وأبوه عثمان بن عبد الله أنهما سمعا موسى بن طلحة عن أبي أيوب عن النبي صلّى الله عليه وسلم بهذا، قال أبو عبد الله : أخشى أن يكون محمّد غير محفوظ، إنما هو عمرو.
الشيخ : هذا فيه أن هذا الرجل قال للنبي صلّى الله عليه وسلم : أخبرني بعمل يدخلني الجنة، قال : ( ماله ماله )، يتعجب منه، ثم قال : ( أرب ماله ) يعني حاجة عظيمة هي له يسأله عنها، فقال النبي صلّى الله عليه وسلم في الجواب : ( تعبد الله ولا تشرك به شيئا، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة ، وتصل الرحم )، فذكر حق الله عز وجل وحق العباد، والرحم هم القرابة وهم من تجتمع بهم في الجد الرابع، فمثلا محمّد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم، هاشم وما بعده هم القرابة، والآخرون وإن سموا قرابة لكنهم ليس لهم من الحق مثل من دونهم، الشاهد من هذا الحديث قوله : ( وتؤتي الزكاة ).