إذا أنفق الإنسان لا بقصد الرياء ثم طرأ عليه سبب من الأسباب كأن تشاجر مع من تصدق عليه لولا أعطيناك ما صدر منك كذا ؟ حفظ
السائل : إذا أنفق هذا الإنسان أولا مخلصا لا بقصد الرياء ، ثم طرأ عليه سبب من الأسباب، كأن تشاجر مع من تصدق عليه، وقال له : لولا أعطيناك ما صدر كذا ؟
الشيخ : هذا يسمى من وأذى، ما هو رياء، الرياء أن الإنسان من أول الأمر يقصد بالعبادة أن يمدحه الناس عليها، فلا تقبل، أما هذا يعتبر مانّا ومؤذيا، أو يقول له مثلا إذا خاصمه وقد تصدق عليه : قال هذه صدق القائل سمن كلبك يأكلك، هذا أذى عظيم.