في بعض البلاد كثير من غير المسلمين يدخلون في الإسلام ثم يقال لهم لا تشترو الخمر لاتفعلو كذا لاتفعلو كذا من الأشياء المحرمه التي كانو يفعلونها فيأتون إلى المسلمين فيختلطون مع المسلمين فيجدون المسلمين يشربون الخمر ويفعلون الأشياء المحرمة ثم يعودون إلى أشيائهم فما يظهر من إسلامهم شيء إذا تركو الصلات يقولون فلان لايصلي والعلماء يقولون تارك لصلات ماهو كافر ويشربون الخمر فإذا قيل لهم لماذا شربتم الخمر يقولون فلان شرب من المسلمين ؟ حفظ
السائل : أحسن الله إليك في بعض البلاد كثير من غير المسلمين يدخلون في الإسلام، ثم يقال لهم لا تشربوا الخمر، ويقال : لا تفعلوا كذا من الأشياء المحرمة التي كانوا يفعلونها، ثم يأتون إلى المسلمين، فيختلطون مع المسلمين فيجدون المسلمين يشربون الخمر ويفعلون كل الأشياء التي تركوها، ثم يعودون إلى أشيائهم، فما يظهر من إسلامهم شيء، إذا ترك الصلاة قلت له : أنت تركت الصلاة؟ يقول : فلان لا يصلي، والعلماء يقولون : ترك الصلاة ما هو كافر، ويشربون الخمر وفلان شرب من المسلمين ... ؟
الشيخ : لعلنا نستتيب المسلمين الآن ؟ أقول : لعلنا نستتيب المسلمين الآن، نعم، هؤلاء الذين يشربون الخمر ويعتقدون أنها حلال كفار ما في إشكال، هم كفار، لأن الخمر محرم بالكتاب والسنة وإجماع المسلمين، ولم يخالف أحد بتحريمها، فمثل هؤلاء يقال : إما أن تقلعوا عن الخمر، وإلا عزرناكم أول مرة ثم ثاني مرة ثم ثالث مرة، وفي الرابعة نقتلهم.
السائل : مسلمين ؟
الشيخ : ولو كانوا مسلمين.
السائل : ... ?
الشيخ : ما يخالف اشرب، إذا شرب فالجلد، إذا قال : سهل وشرب فالجلد، إذا قال سهل وشرب فالجلد، ثلاثة، إذا شرب الرابعة فضع السيف في عنقه، عرفت هذا هو الحكم، وشيخ الإسلام رحمه الله قال : " إذا لم ينته الناس بدون قتل الشارب وجب قتله" .
السائل : ... ?
الشيخ : يطالب بالرجوع ما يخالف أنت الآن مسلم وفعلت هذه المعاصي بدون استحلال فأنت كسائر المسلمين.
السائل : هل يفهم من الحديث ... ?
الشيخ : على ماذا ؟
السائل : ... .
الشيخ : كيف ذلك ؟
السائل : ...
الشيخ : نقول : من أين أخذتها ؟
السائل : ...
الشيخ : لا، ما هو أميران، لأنه لو كان أميران لامتنع الثاني، فإما أن يقال : إن معاذ أراد أن يبين السنة ويلزم بفعلها لا على أنه أمير، أو هو أمير فيما ولي فيه فقط.
الشيخ : لعلنا نستتيب المسلمين الآن ؟ أقول : لعلنا نستتيب المسلمين الآن، نعم، هؤلاء الذين يشربون الخمر ويعتقدون أنها حلال كفار ما في إشكال، هم كفار، لأن الخمر محرم بالكتاب والسنة وإجماع المسلمين، ولم يخالف أحد بتحريمها، فمثل هؤلاء يقال : إما أن تقلعوا عن الخمر، وإلا عزرناكم أول مرة ثم ثاني مرة ثم ثالث مرة، وفي الرابعة نقتلهم.
السائل : مسلمين ؟
الشيخ : ولو كانوا مسلمين.
السائل : ... ?
الشيخ : ما يخالف اشرب، إذا شرب فالجلد، إذا قال : سهل وشرب فالجلد، إذا قال سهل وشرب فالجلد، ثلاثة، إذا شرب الرابعة فضع السيف في عنقه، عرفت هذا هو الحكم، وشيخ الإسلام رحمه الله قال : " إذا لم ينته الناس بدون قتل الشارب وجب قتله" .
السائل : ... ?
الشيخ : يطالب بالرجوع ما يخالف أنت الآن مسلم وفعلت هذه المعاصي بدون استحلال فأنت كسائر المسلمين.
السائل : هل يفهم من الحديث ... ?
الشيخ : على ماذا ؟
السائل : ... .
الشيخ : كيف ذلك ؟
السائل : ...
الشيخ : نقول : من أين أخذتها ؟
السائل : ...
الشيخ : لا، ما هو أميران، لأنه لو كان أميران لامتنع الثاني، فإما أن يقال : إن معاذ أراد أن يبين السنة ويلزم بفعلها لا على أنه أمير، أو هو أمير فيما ولي فيه فقط.